إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معارك شرسة بين الجيش النظامي و"الحر" للسيطرة على المناطق الاستراتيجية بحمص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معارك شرسة بين الجيش النظامي و"الحر" للسيطرة على المناطق الاستراتيجية بحمص


    بيروت - رويترز
    اشتبكت قوات سورية مع مجموعات من مقاتلي المعارضة في مدينة حمص السورية، أمس، في معركة يمكن أن تكون حاسمة في مساعي الحكومة لقطع خطوط مقاتلي المعارضة والربط بين العاصمة ومناطق ساحلية هي معاقل للرئيس السوري بشار الأسد.
    وتشن قوات الاسد هجومًا في حمص منذ عشرة أيام وتقصف أحياء تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في وسط المدينة في غارات جوية وهجمات بقذائف المورتر والدبابات.. ويسيطر مقاتلو المعارضة على معظم شمال سوريا، ولكنهم تراجعوا أمام جيش الأسد منذ أن أعاد سيطرته على بلدة القصير الحدودية في محافظة حمص الشهر الماضي القريبة من لبنان.
    وقال الزعيم الجديد للائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا لرويترز إن وضع مقاتلي المعارضة ضعيف واقترح هدنة خلال شهر رمضان لوقف القتال في حمص.. ولا توجد مؤشرات على موافقة الحكومة السورية على مثل هذه الهدنة.
    وقال الجربا -الذي انتخب يوم السبت- إن هناك كارثة إنسانية حقيقية في حمص.. وأضاف بأنه يتوقع أن تصل أسلحة متطورة وفرتها السعودية لمقاتلي المعارضة قريبا، وأنها ستغير وضع مقاتلي المعارضة على الأرض.
    ولا يتمتع الائتلاف الوطني السوري -وهو جماعة في المنفى- بنفوذ يُذكر على وحدات مقاتلي المعارضة على الأرض في سوريا. وقد يتغير ذلك إذا نجح الائتلاف في تسهيل وصول امدادات الأسلحة المتطورة إلى المعارضة التي يقول مقاتلوها إنهم بحاجة إلى صواريخ تطلق من على الكتف للتعامل مع قوات الأسد الجوية.... ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض -ومقره بريطانيا- إن أكثر من مئة ألف قتلوا في الصراع السوري.
    ومن ناحية أخرى، نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله: إن الجيش قتل "إرهابيين" -وهو وصف تستخدمه وسائل الاعلام الحكومية في الإشارة إلى المسلحين- في عدد من المناطق بحمص اليوم بما في ذلك باب هود وفي بعض البلدات حول ثالث أكبر مدينة في سوريا.
    وقال المرصد السوري إن منطقتي باب هود والصفصافة قصفتا بالمدفعية وقذائف المورتر والدبابات مما أوقع اصابات.. وأضاف بالبريد الالكتروني أن اشتباكات شرسة وقعت صباح أمس بين مقاتلي المعارضة وقوات الجيش. ولم يذكر عدد الضحايا الذي يصعب التحقق منه جراء القيود الأمنية والقيود المفروضة على الاعلام.
    وقالت طبيبة تعمل في حمص مع عائلات النازحين إنها سمعت دوي قصف مستمر خلال الأيام القليلة المنصرمة.. وقالت عبر الهاتف -طالبة عدم نشر اسمها: "ماذا يمكننا أن نقول؟ لقد اعتدنا ذلك ولا نريد حتى أن نفكر في الأمر. فليحفظنا الله".
    وأظهر تسجيل فيديو بثته جماعة نشطة في حمص الدخان وهو يتصاعد من مبان لحقت بها أضرار وسط دوي إطلاق نار وانفجارات في الشوارع الضيقة.. ويظهر في التسجيل مسجد خالد بن الوليد الذي لحقت به أضرار بالغة مثله مثل العديد من الآثار السورية.
    وأبدت الأمم المتحدة قلقها إزاء الأوضاع في حمص وقالت الأسبوع الماضي إن ما بين 2500 و4000 مدني محاصرون في المدينة التي تعاني من نقص في الطعام والمياه والدواء والكهرباء والوقود.
يعمل...
X