تويت
الرؤية - نجلاء عبدالعال-
احتفلت شركة النفط العُمانية للتسويق "نفط عُمان" بذكرى مرور 10 سنوات على بدء عملها، وأكد عمر بن أحمد بن سالم قطن الرئيس التنفيذي للشركة أنه منذ تدشين الشركة في 2003 وحتى الآن استطاعت مضاعفة عدد محطات التزويد بالوقود في السلطنة من 78 محطة عندما بدأت الشركة العمل إلى 145 محطة بنهاية العام الماضي، بمعدل نمو سنوي يتراوح بين 6 و8 محطات جديدة تدخل السوق، وقال: "نحرص على أن تتواجد محطات تموين الوقود في كل مكان بحيث نقترب بقدر ما يمكن من الزبائن في أي مكان كانوا داخل السلطنة".
وحول التوسع خلال الفترة المقبلة، أوضح أن الشركة وضعت خطة للتوسع الأفقي يشمل تزويد السفن بالوقود وهو ما بدأ بالفعل في ميناء صحار ونعمل على المساهمة في تسويق ميناء صحار كميناء لخدمة السفن وتزويدها بالوقود، ولدينا الآن مفاوضات مع ميناء الدقم للحصول على موقع لتخزين الوقود وتزويد السفن به مستقبلاً، وسيكون موقع قريب جدًّا من مرسى السفن لتسهيل العمل، إضافة إلى أن هناك توجهًا نحو شراء حصص في شركات أخرى مثل شركة مسقط للغاز مما يعد تنويعا لنشاطات الشركة ويدخل ضمن التوسع الموضوع في الخطة الخمسية 2011/2015. أما التوسع العمودي للشركة، فيتمثل في توسعة وتطوير المحطات لتكون أفضل في استيعاب الزبائن وتقديم الخدمة لهم.
وتابع الرئيس التنفيذي بأن الفترة القليلة المقبلة ستشهد لأول مرة تسويق منتج زيوت سيارات عُمانية داخل عُمان عبر شركة نفط عُمان وهو ما يعد إشارة إلى مدى تنويع الاستفادة من الثروة النفطية وتنويع الاستثمارات أيضا، مشيرا إلى أن نجاح الشركة يأتي بأيدي وقيادة عُمانية وطنية حيث إن نسبة التعمين لدينا 87%، وما يزيد من فخر نفط عُمان بنجاحها أن العقل العُماني هو ما يضع وينفذ ويراقب الخطط والبرامج والاستراتيجيات وفقا للمعايير العالمية وبأقصى درجات الالتزام والابداع في نفس الوقت، مشيرا إلى أن المنافسة من شركات التزويد بالوقود الأخرى تصقل الأداء ويزيده تحسينا، وهو ما جعل نفط عُمان تبرز أكثر. وأكد قطن أن المسؤولية الاجتماعية للشركة تُمثل ركنًا أساسيًّا في عمل الشركة؛ لذلك فإن الشركة لديها أكثر من برنامج في هذا المجال منها برنامج تدريب نحو 20 شابًا عُمانيًّا مدفوع الأجر؛ بحيث يجد دخلاً وفي الوقت ذاته يتعرف على جميع جوانب العمل في مجال تسويق النفط.