البريمي - سيف المعمري
أعلنت دائرة الإحصاء بالمديرية العامة للتخطيط وتنمية الاستثمار بوزارة الزراعة والثروة السمكية، عن بدء تنفيذ مسح إنتاجية التمور؛ وذلك بالتعاون والتنسيق مع المناطق الزراعية المختلفة.
ويأتي المسح بهدف تشخيص أصناف أشجار نخيل التمر ومساهمتها في الإثمار حسب الولاية، إضافة إلى تقدير أعداد أشجار النخيل المتوقع مساهمتها في الإثمار حتى العام 2016. وقامت إدارة الزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة البريمي بمشروع مسح تقدير إنتاجية التمور لموسم 2013 (الممول من صندوق التنمية الزراعية والسمكية)؛ حيث يشمل المسح عددا من القرى بولايتي محضة والبريمي والسنينة والأودية التابعة لها. ويسعى المسح لتقدير الإنتاج المحلي من التمور حسب الصنف، وتقدير الاستهلاك البشري من التمور، وتقدير الاستهلاك الحيواني، وتقدير الفائض من التمور (تمور التصنيع وتمور المائدة)، وبدأت فترة المسح من 9 يونيو لغاية 11 يوليو 2013م (شهر كامل تقريبا). وتشتمل عينة المسح بالمحافظة على 130 حيازة زراعية، مقسمة على 50 حيازة بولاية محضة، و52 حيازة بولاية البريمي، و28 حيازة بولاية السنينة، ويتم اختيار عينة القرى من كل ولاية بشكل عشوائي من القرى المعروفة بزراعة النخيل. وتم اختيار الحيازات بشكل عشوائي داخل كل قرية مشمولة بعينة الولاية، وبأسلوب يضمن الحصول على عدد الأشجار المستهدف لعينة الولاية. وتضم محافظة البريمي أكثر من 14 صنفا من أهمها النغال، الفرض، ابو معان، الخلاص، الخنيزي، الخصاب، الجبري، الخشكار، الرملي..وغيرها من الأصناف ذات الإنتاجية العالية والجودة والإقبال عليها من قبل المستهلكين. وقال المهندس أنور بن ناصر السعيدي إخصائي إحصاء بالإدارة ومشرف النشاطات الإحصائية بالمحافظة: إن المسح ينفذ بواسطة 3 فرق عمل ميدانية، لكل ولاية فريق عمل واحد، وكل فريق يضم جامع بيانات واحد ومشخص من أبناء المنطقة يتمتع بالخبرة والمهارة في التعرف على أصناف النخيل. وأضاف أن أهمية المسح تكمن في معرفة أصناف النخيل ومساهمتها في الإثمار وتأمين زيادة نسبة تمور المائدة على حساب أصناف التصنيع، بجانب تقديم رقم إحصائي إضافي لتقييم سير العمل في الاستراتيجية الوطنية للنهوض بنخيل التمر ومدى تحقق الأهداف المرجوة منها.