اختار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس مستشارًا سياسيًا مقربا، أمريكي المولد، تشير تقارير إلى أنّه كان على صلات في الماضي بالحزب الجمهوري؛ سفيرا جديدا لإسرائيل لدى واشنطن.
ويرى الكثيرون في إسرائيل أن رون دريمر (42 عاما) هو الذي دفع نتنياهو نحو إظهار دعم علني تقريبا للمرشح الجمهوري ميت رومني في محاولته الانتخابية غير الناجحة في عام 2012 لإزاحة الرئيس باراك أوباما الذي تربطه بنتنياهو علاقات باردة.
وقالت وسائل الإعلام الاسرائيلية إن دريمر وعلى الرغم من الترحيب الرسمي لحكومة أوباما به تربطه علاقات مع المنافسين الجمهوريين.
وخلال الحملة لانتخابات نوفمبر تشرين الثاني عقد نتنياهو اجتماعا رفيع المستوى مع رومني عندما زار اسرائيل على النقيض من العادة الاسرائيلية بتجنب العلنية التي ربما ينظر اليها على انها تأييد لاي مرشح امريكي.
وكتبت صحيفة هاارتس على موقعها الإلكتروني على شبكة الانترنت أن دريمر كان ينظر إليه على أنه "داعم واضح للحزب الجمهوري" الذي تتمتع عائلته بعلاقات وثيقة معه. وقالت القناة الأولى في التلفزيون الحكومي انه ينظر اليه انه شخص دعم رومني.
وعمل دريمر ملحقا اقتصاديا في واشنطن قبل ان يصبح مساعد كبير لنتنياهو في 2009.
وقال نتنياهو في بيان معلنا منصب دريمر إنه واثق من أن المبعوث الجديد "سيمثل إسرائيل بإخلاص في العاصمة الأمريكية".
وعقب مصادقة مجلس الوزراء الإسرائيلي سيحل دريمر محل السفير الحالي مايكل أورين.