البريمي- الرؤية
واصلت لجنة الزكاة بالبريمي توزيع المير الرمضاني للمستحقين والذي بدأته قبل الشهر الكريم، حيث توزع اللجنة والتي يترأسها فضيلة الشيخ عتيق بن راشد الفلاسي خبير الوعظ والأوقاف المؤونة إلى المستحقين المدرجين في قاعدة بياناتها وتشمل مؤونة هذا العام 16 صنفا من المأكولات لأول مرة تشمل الأرز و الطحين و التمر و العدس والحمص و الملح والكستر وصلصل والشوفان والسكر و الزيت والمعكرونة والكريم كرامل والفول والفيمتو والشاي.
وقد وزعت اللجنة 54 طنا من الأرز و35 طنا من الطحين لمستحقيها من المؤونة الرمضانية، كما بدأت اللجنة في جمع الصدقات والزكوات وزكاة الفطر من خلال توزيع صناديق على جوامع الولاية أثناء خطبة الجمعة تسهيلا للمزكين في الوصول إلى صناديق اللجنة.
من جانب آخر فقد تعاونت لجنة الزكاة بالبريمي مع عدة جهات مثل الهيئة العمانية للأعمال الخيرية، كلية البريمي الجامعية، مجموعة يوسف بن كرم، وعدد من تجار وشيوخ وأعيان الولاية.
وقال سالم بن سعيد العلوي نائب رئيس مجلس إدارة لجنة الزكاة بالبريمي بفضل من الله بدأنا توزيع المؤونة الرمضانية قبل 3 أيام من غرة رمضان المبارك أعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير والبركة وعن المستحقين هذا العام قال: قام متطوعو اللجنة هذ العام بجهد كبير في إعادة توثيق الحالات المستحقة في اللجنة من خلال قسم المستحقين فبدأوا منذ رمضان الماضي في دراسة الحالات والزيارات للتأكد من مدى استحقاق الحالات خصوصا بعد تحسن أوضاع بعض الأسر ماديا بعد مكرمة جلالته في التوظيف، وتبين لنا خروج حوالي 200 أسرة من حالة الاستحقاق في لجنة الزكاة بالبريمي ليكون صافي عدد الأسر المستحقة في قاعدة بيانات اللجنة حوالي ألف. وعن آلية التواصل مع المستحقين أشار العلوي إلى أنه يتم إرسال رسائل نصية للمستحقين لإستلام مؤونتهم الرمضانية حيث نسلم المستحقين ما معدله 200 أسرة يوميًا وما زلنا مستمرين في عملية التوزيع خصوصا للأسر التي منعها ظرف معين من الخروج.
وعن الجانب التقني في لجنة الزكاة بالبريمي أضاف: لاشك أن قاعدة بيانات اللجنة هي العمود الفقري للجنة فنحصل من خلالها على بيانات سهلة وصحيحة ودقيقة، وقمنا بالتواصل مع الشركات المتخصصة لبناء قاعدة تقنية تسهل لنا وتخدمنا في العمل وفيما يتعلق بالرسائل النصية فإننا نسلك سلوك المؤسسات والشركات والجهات الإعلاميّة للاستفادة من برامج إرسال الرسائل النصيّة للمجموعات الكبيرة حيث نوظفها مع الجميع :المزكين، المستحقين ، الخطباء والأئمة في الولاية فهم منابر الزكاة في مساجدهم ونوضفها مع مجلس إدارة اللجنة ومع المتطوعين في اللجنة أما فيما يتعلق بالخدمات السحابية في الإنترنت فنستفيد منها لتبادل الملفات وتبادل المعلومات بطريقة سهلة من خلال تطبيقات الإنترنت والجوجل درايف ويتولى قسم النظم في اللجنة الإشراف على برامج الحاسوب ومتابعة وتسهيل العمل التقني لباقي الأقسام، كما نستفيد من الوسائل الإعلاميّة المقروءة كلوحات الشارع ولوحات العرض المتحركة لتوصيل رسائل الزكاة في الشارع والمسجد. ويؤكد العلوي: نحرص على أفضل الطرق للتسهيل المالي للزكاة إلى حسابتنا وجديدنا من خلال تنزيل تطبيق للهواتف الذكية وذلك لتحويل الاستقطاع إلى حساب الزكاة وقد بدأنا ببنك مسقط .
وختم نائب رئيس مجلس إدارة لجنة الزكاة بالقول: الباب مفتوح للجميع في التطوع معنا وفي استقبال الصدقات والزكوات العينية والمالية كما أننا نستقبل زكاة الفطر ومن الممكن استقبالها ماليًا ونحن ننوب عن المزكي فنشتري زكاة الفطر ثمّ نعطيها المستحق بواقع ريال واحد فقط للشخص.