سجلت الميزانية الأميركية أكبر فائض شهري في الميزانية منذ خمس سنوات خلال شهر يونيو الماضي، بفضل تراجع الإنفاق العام بنسبة 47% مع زيادة حصيلة الضرائب نتيجة تحسن أداء الاقتصاد، بحسب وزارة الخزانة.
ووفقاً للبيانات التي أعلنتها الوزارة، زادت إيرادات الخزانة العامة الأميركية عن النفقات في يونيو الماضي بمقدار 116,5 مليار دولار، مقارنة مع عجز في الشهر ذاته من العام الماضي بقيمة 59,7 مليار دور، ما يجعل هذا الفائض أكبر فائض منذ أبريل 2008، وكان متوسط توقعات الخبراء الذين استطلعت وكالة بلومبيرغ للأنباء الاقتصادية رأيهم بشأن الفائض المتوقع للشهر الماضي يقدر بنحو 115 مليار دولار.
وتتوقع إدارة أوباما انخفاض إجمالي عجز الميزانية خلال العام المالي الحالي الذي ينتهي في 30 سبتمبر المقبل إلى 759 مليار دولار، وهو أقل عجز للميزانية منذ خمس سنوات بفضل تعافي الاقتصاد وزيادة الإيرادات العامة.