إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"ائتلاف المعارضة السورية" يحذر من "مجزرة وشيكة" في القابون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "ائتلاف المعارضة السورية" يحذر من "مجزرة وشيكة" في القابون


    قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ومقره بريطانيا أمس إن القوات السورية الحكومية تشن منذ الليلة البارحة هجوما على حي القابون بدمشق، وإن 200 مدنيا عالقون في مسجد بالحي.
    وتخوض القوات السورية قتالا ضاريا في الحي ضد مسلحي المعارضة.
    في غضون ذلك، قال ناشطون سوريون إن ثلاثة أحياء أخرى في دمشق تعرضت للقصف بالهاونات، مما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة آخرين.
    وتزامن القصف مع غارات نفذتها القوات السورية الحكومية على معسكر اليرموك للاجئين الفلسطينيين، حسبما أفاد المرصد.
    وناشد الائتلاف السوري المعارض في بيان الأمم المتحدة إرسال "رسالة قوية" لنظام الرئيس بشار الأسد بضرورة إطلاق سراح المدنيين العالقين في المسجد بالقابون فورًا.
    ولم يذكر الائتلاف ما إذا كان العالقون الـ 200 قد لاذوا بالمسجد هربًا من القتال أو إذا كانوا يؤدون الصلاة فيه عندما دهمهم القتال.
    وحذر الائتلاف من أن ألوف المدنيين في الحي المذكور قد يتعرضون لمذبحة بأيدي القوات الحكومية التي تتقدم نحوه بالدبابات.
    وشنت طائرات حربية تابعة للقوات الحكومية السورية، أمس، غارات على مناطق متفرقة في البلاد، لاسيما ريف إدلب وحي القابون بدمشق الذي يشهد معارك ضارية بين قوات من الجيش الحر وأخرى حكومية.
    وقال سكان من الأحياء المجاورة لـ"سكاي نيوز عربية" إنّ حي القابون يتعرّض لقصف هو الأعنف "منذ بدء الحملة العسكرية عليه منتصف الشهر الماضي".
    وأضافوا أنّ "عددًا من الصواريخ سقط خلال الساعات الماضية على الحي، وأن أصوات القصف والاشتباكات دفعت بكثير من سكان الأحياء المجاورة إلى مغادرة منازلهم".
    وقال أحد السكان: "الطائرات الحربية قصفت اليوم عدة مواقع في الحي، وكان الأعنف على منطقة الصناعة"، مضيفا أن "اشتباكات عنيفة دارت على مداخل الحي الذي تحاول القوات الحكومية اقتحامه من عدة محاور".
    كما قالت مصادر في المعارضة السورية إن" القوات الحكومية تحتجز منذ مساء أمس (السبت) أكثر من 200 شخص بينهم أطفال ونساء في الجامع العمري بحي القابون"، محذرة من استخدامهم "دروعاً بشرية"
    كما كشفت المصادر عن أن "أكثر من 50 شخص من القوات الحكومية ومن يسمون الشبيحة بينهم ضباط قتلوا على أيدي كتائب الجيش الحر المقاتلة خلال محاولتهم اقتحام الحي في الساعات الـ24 الماضية".
    في غضون ذلك هزت انفجارات "ضخمة" منطقتي التضامن والعسالي في دمشق وسط اشتباكات عنيفة بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية، حسب ما ذكر ناشطون.
    وفي ريف إدلب، قتل أب وأطفاله الثلاثة جراء "إلقاء الطيران الحربي برميلا متفجرا على منزلهم في قرية بسامس"، كما قتل 3 آخرون في قرية إبلين بقصف مدفعي.
    من جهة أخرى، أكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن 3 مسؤولين أمريكيين أنّ سلسلة الانفجارات التي سجلت في 5 يوليو قرب مدينة اللاذقية الساحلية السورية نجمت عن ضربات جوية إسرائيلية.
    وفي تقرير بثته في وقت متأخر الجمعة، قالت "سي أن أن" إن الضربات استهدفت صواريخ ياخنوت الروسية الصنع التي تعتبرها إسرائيل تهديدا لقواتها البحرية في شرق المتوسط.
    وامتنع الجيش الإسرائيلي عن التعليق على هذا التقرير، الذي سبق وأكده المتحدث باسم المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر، قاسم سعد الدين، قبل أيام.
    وقال سعد الدين في 9 يوليو إن الهجوم استهدف ثكنات تابعة للبحرية السورية في منطقة السفيرة بالقرب من ميناء اللاذقية، مشيرا إلى أن شبكة مخابرات المعارضة كانت اكتشفت تخزين صواريخ ياخونت في تلك المخازن.
    وأضاف أنّ الجيش السوري الحر لم يستهدف هذه الصواريخ، وأنّ مقاتلي المعارضة لم ينفذوا الهجوم الذي قال إنّه إمّا هجوم جوي أو بصواريخ بعيدة المدى أطلقت من سفن في البحر المتوسط.
    يشار إلى أنّ إسرائيل كانت شنت عددًا من الضربات الجوية في سوريا منذ بدء الانتفاضة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، قائلة إنّ هدفها منع وصول أسلحة متطورة إلى أيدي جماعة "حزب الله" اللبنانية.
يعمل...
X