مسقط- الرؤية
وقع بنك نزوى، أول بنك إسلامي في السلطنة، عقد شراكة مع جمعية دار العطاء، التي تعتبر أكبر منظمة خيرية في السلطنة، من أجل مساعدة الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان.
وطوال هذا الشهر الفضيل، سيكون هناك ركن لدار العطاء في كل فرع من فروع بنك نزوى في مسقط ونزوى وصحار. والهدف من هذه المبادرة هو مساعدة عملاء البنك على التبرع بالمال لمساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة على تلبية متطلباتها لا سيما في شهر البر والعطاء.
وقال الدكتور جميل الجارودي الرئيس التنفيذي للبنك: "بنك نزوى يواصل دوره في تحمل مسؤولياته الاجتماعيّة والاقتصادية في السلطنة من خلال قيامه بأنشطة ومبادرات تخدم المجتمع، وانطلاقاً من الأسس التي قام عليها والمستندة إلى المبادئ الإسلامية. وإننا فخورون بشراكتنا مع جمعية دار العطاء، التي تعتبر منظمة خيرية مرموقة وموثوق بها، إيماناً منا بضرورة رد الجميل للمجتمع الذي نعمل فيه. نأمل أن نحتفي بروح رمضان من خلال المساهمة في تقديم ما يمكننا عمله لمساعدة الأسر المحتاجة في السلطنة". وأضاف أنّ المسؤولية الاجتماعيّة هي أحد الركائز الأساسيّة للمعاملات المصرفية الإسلاميّة التي اعتمد عليها بنك نزوى عند تأسيسه، لذا، من الطبيعي أن يرتبط البنك مع منظمات خيرية مثل دار العطاء لكي يتمكن من المساهمة في تقديم المساعدة للمحتاجين في هذا الشهر المتميز بالبر والإحسان.
من جهتها، قالت مريم الزدجالي رئيسة جمعية دار العطاء: "سعداء بالتعاون مع بنك نزوى بجميع فروعه خلال هذا الشهر المبارك، وهذا التعاون سيساعدنا في الوصول إلى عدد أكبر من المحتاجين في مسقط ونزوى وصحار. ونتطلع إلى نجاح حملة تمكننا من مساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة في السلطنة ". وبهذه المبادرة، فإنّ بنك نزوى يساهم في تعزيز مبادئ الإسلام، ويعمل على توطيد القيم الأساسية للبنك من خلال توفير بيئة تمكّن العملاء وغيرهم من تقديم المساهمات الخيرية.