تويت
مسقط- الرؤية
يواصل برنامج "تضامن" من بنك مسقط توزيع الدعم للأسر العمانية من فئة الضمان الاجتماعي وفي مختلف محافظات السلطنة؛ حيث قام فريق المبادرة بزيارة أسرة عمانية في ولاية بدبد وأسرة عمانية أخرى في ولاية سمائل بمحافظة الداخلية.
وقام أعضاء الفريق بتوزيع الدعم والذي اشتمل على عدد من الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية، وتهدف هذه المبادرة التي ينظمها البنك بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية إلى نشر الفرح والسرور في نفوس أفراد هذه الأسر العمانية، وتعزيز التواصل بين بنك مسقط ومختلف شرائح المجتمع. وقال عامر الصواعي مدير فرع فنجاء ببنك مسقط: "سعداء بتنظيم مبادرة برنامج تضامن لدعم الأسر العمانية وخاصة أنّها تنطلق خلال هذه الأيام المباركة ونحن نحتفل بقدوم شهر رمضان المبارك"، موضحًا أنّ فريق المبادرة سيقوم بتقديم الدعم طوال هذا الشهر وزيارة الأسر العمانية في مختلف محافظات وولايات السلطنة حيث تمّ اختيار هذه الأسر من فئة الضمان الاجتماعي، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، والتي قامت بإجراء دراسة عن احتياجات هذه الأسر، ونحن في بنك مسقط فخورين بإطلاق وتنفيذ هذه المبادرة الإنسانية. وأضاف الصواعي أنّ برنامج تضامن يأتي ضمن خطط البنك التي ينتهجها لتعزيز دوره في مجال المسؤولية الاجتماعية والتي تهدف إلى دعم القطاعات الحيوية المختلفة، حيث يحرص البنك على تقديم الدعم لكل فئات المجتمع، وفي كافة محافظات وولايات السلطنة من خلال التعاون مع الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية، وقد قام بنك مسقط خلال السنوات الماضية بإطلاق العديد من المبادرات والخطوات في مجال المسؤولية الاجتماعية ولدينا خطط وبرامج لتعزيز دورنا في هذا المجال خلال المرحلة المقبلة إيمانًا منّا بأهمية المشاركة في تنمية المجتمع العماني. وقال عصام الشرجي مدير المسؤولية الاجتماعية ببنك مسقط: "إنّها لحظات جميلة ورائعة ونحن نشاهد هذه الابتسامة والفرحة في نفوس الأاسر العمانية من خلال تقديم هذا الدعم البسيط والذي يحمل معاني كبيرة مؤكدا إننا في بنك مسقط نولي أنشطة وفعاليات المسؤولية الاجتماعية اهتمامًا كبيرًا؛ حيث يعد البنك من المؤسسات الرائدة في السلطنة في هذا المجال، ومن المؤسسات الأولى التي قامت بإنشاء دائرة للمسؤولية الإجتماعية تقوم بإعداد الخطط والمشاريع والأنشطة التي تساهم في تعزيز مفهوم العمل التطوعي في المجتمع العماني والمشاركة في إنجاح مختلف الفعاليات والأنشطة بالسلطنة". وأضاف أنّ مبادرة برنامج تضامن ستشهد تغطية إعلاميّة وتسويقية للتعريف بها طوال شهر رمضان المبارك ومن المتوقع أن تشهد متابعة جيّدة من مختلف شرائح المجتمع العماني.
وقال خلفان بن مفتاح السيابي من منطقة نفعاء بولاية بدبد: "قام بنك مسقط بمساعدتي وإدخال الفرح والسرور لنفسي ولعائلتي حيث إنّ الأدوات والأجهزة التي حصلنا عليها ضرورية ونحتاجها بشكل كبير في المنزل خاصة الأجهزة الكهربائيّة مثل أجهزة التكييف والأدوات المنزلية الأخرى وبهذة المناسبة اتقدم بالشكر والتقدير لبنك مسقط على هذا الدعم وعلى أهتمامه بالأسر العمانية من فئة الضمان الاجتماعي"، معربًا عن سعادته بهذه المبادرة والتركيز على فئات معينة بالمجتمع العماني. وتقدّمت موزة بنت سالم الجلندانية من منطقة نداب بولاية سمائل، والتي استقبلت مع أولادها موظفي بنك مسقط بالفرح والسرور، بالشكر لكافة المشرفين والمشاركين في برنامج "تضامن" لدعم الأسر العمانيّة، وقالت إنّها مبادرة ممتازة وتساهم بشكل كبير في مساعدة الأسر من فئة الضمان الاجتماعي مؤكدًا أنّها ستستفيد وبشكل كبير من الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية التي حصلت عليها من بنك مسقط كما تقدمت بالشكر لوزارة التنمية الاجتماعيّة على تعاونها ومشاركتها في تنظيم وإنجاح هذه المبادرة الإنسانية.
وستتواصل فعاليات مبادرة برنامج "تضامن" لدعم الأسر العمانية خلال شهر رمضان المبارك حيث سيقوم فريق العمل بالمبادرة بزيارة عدد من الأسر العمانية وفي مختلف محافظات وولايات السلطنة حيث تمّ اختيار الأسر في المرحلة السابقة ومعرفة احتياجاتها الضرورية من الأجهزة الكهربائية والمنزلية وتعد هذه المبادرة من الفعاليات المهمة التي يحرص بنك مسقط على تنفيذها لتعزيز التواصل مع المجتمع العماني كما تأتي هذه المبادرة كجزء من أنشطة وفعاليات بنك مسقط خلال شهر رمضان وتعزيزًا لدور البنك الرائد في مجال المسؤولية الاجتماعية. وأعد بنك مسقط خطة إعلاميّة وتسويقية للتعريف بمبادرة برنامج "تضامن" لدعم الأسر العمانية، وذلك بالتعاون مع وسائل الإعلام المختلفة حيث سيتم نشر أخبار حول فعاليات وأنشطة المبادرة كما ستقوم برصد ومتابعة كافة الفعاليات والزيارات التي سيقوم بها فريق عمل المبادرة وإجراء المقابلات وتعريف الجمهور ببرنامج "تضامن"، والذي يعد من البرامج المهمة والمبادرات الرائدة التي يطلقها بنك مسقط في مجال المسؤولية الاجتماعية، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية ومن المتوقع أن تحظى مبادرة برنامج "تضامن" بمتابعة أفراد المجتمع العماني.