القاهرة – الوكالات-
أدى الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء المصري والوزراء الجدد، اليمين الدستورية أمام المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت، أمس، وقد تمّ تشكيل الحكومة الجديدة من 35 وزارة و3 نواب للدكتور الببلاوي؛ وهم: الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والدكتور زياد بهاء الدين، والدكتور حسام عيسى.
وجاءت الحكومة كالآتي: إبراهيم محلب وزيرًا للإسكان والمرافق، وأسامة صالح وزيرًا للاستثمار، ورمزي جورج وزيرًا للبحث العلمي، ومحمد إبراهيم وزيرا للآثار، ومحمد صابر عرب وزيرا للثقافة، ومها الرباط وزيرة للصحة، والفريق عبد العزيز فاضل وزيرا للطيران المدني، وطاهر أبوزيد وزيرا للرياضة، وأحمد البرعي وزيرا للتضامن، وكمال أبو عيطة وزيرا للقوى العاملة، وهشام زعزوع وزيرا للسياحة، وعاطف حلمي وزيرا للاتصالات، وخالد عبد العزيز وزيرا للشباب وليلى راشد وزيرة للبيئة والفريق رضا محمود حافظ وزيرا للإنتاج الحربي واللواء محمد إبراهيم وزيرا للداخلية والمهندس أحمد إمام وزيرًا للكهرباء وأحمد سلطان وزيرًا للنقل وأشرف العربي وزيرا للتخطيط ومحمد عبد المطلب وزيرًا للري ونبيل فهمي وزيرا للخارجية وأيمن أبو حديد وزيرًا للزراعة واللواء محمد أبو شادي وزيرا للتموين ومنير فخري عبد النور وزيرًا للصناعة وزياد بهاء الدين وزيرًا للتعاون الدولي والفريق عبد الفتاح السيسي وزيرًا للدفاع ومحمود أبو النصر وزيرًا للتربية والتعليم ودرية شرف الدين وزيراً للإعلام وأمين المهدي وزيرًا للعدل وأحمد جلال وزيرا للمالية وحسام عيسى وزيرًا للتعليم العالي ومختار جمعة وزيرًا للأوقاف ومحمد شعيب وزيرا للبترول.
ميدانيا؛ سقط سبعة قتلى وأصيب أكثر من 260 شخصا في اشتباكات جرت ليل الاثنين بين مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي من جهة ومعارضين له وقوات الأمن من جهة أخرى.
وقال رئيس هيئة الإسعاف المصرية محمد سلطان إن اثنين قتلا فوق جسر السادس من أكتوبر بوسط القاهرة حين اشتبكت الشرطة وسكان المنطقة المعارضين لمرسي مع مؤيدين له قطعوا حركة المرور على الجسر كما قتل خمسة آخرون في محافظة الجيزة المتاخمة للقاهرة.
واستمرت الاشتباكات حتى الساعات الأولى من صباح أمس وكانت أعنف مواجهات منذ مقتل أكثر من 50 من مؤيدي مرسي الأسبوع الماضي. وغطت أعمال العنف على الجهود التي تبذلها السلطات لترتيب فترة انتقالية تؤدي إلى حكم مدني كامل بتشكيل حكومة جديدة بعد أن عزل الجيش مرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين في الثالث من يوليو تموز.
وقال مؤيد لمرسي يدعى عادل عثمان (42 عاما) وهو يسعل ويبصق ويسكب البيبسي على عينيه لتخفيف أثر الغازات المسيلة للدموع "كنّا ساجدين نصلي وفجأة سمعنا صراخاً. نظرنا إلى أعلى كانت الشرطة فوق الجسر تلقي علينا قنابل مسيلة للدموع."
ومع شروق الشمس عاد الهدوء. ورغم أن الاضطرابات أقل حدة مما كانت عليه خلال الأيام التي أعقبت عزل مرسي حين سقط 92 قتيلاً لا يزال المصريون قلقين على قدرة السلطات على إعادة الانضباط للشارع بعد مرور أسبوعين على عزل الرئيس الإسلامي.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أمس أن السلطات المصرية ألقت القبض على 401 شخص بعد الاشتباكات.
وقال أشرف محمد الذي كان يرقب الاشتباكات من على بعد "سئمت من هذه الفوضى. مصر مزبلة."
وفي الساعات الأولى من الصباح أخذ شبان على الجسر يغطون أنوفهم تحسبًا للقنابل المسيلة للدموع يلقون الحجارة على الشرطة ويكبرون ويرددون شعارات مؤيدة لمرسي ومناهضة للجيش.