الرؤية - وليد الخفيف
أكد عبد الله الوهيبي (أبو ماجد) أمين سر نادي مسقط في حوار خاص مع (الرؤية) أن الجمعية العمومية للنادي سوف تنعقد في العشرين من الشهر الحالي لانتخاب مجلس إدارة جديد خلفا للمجلس المستقيل الذي فضل أعضاؤه إعطاء الفرصة للشباب لقيادة النادي الفترة القادمة آملا لهم التوفيق والسداد في مهمتهم الصعبة، أملا عودة النادي لسابق عهده ولمنصات التتويج التي اعتادها سابقاً، وقال إنه فضل الاستقالة عقب نهاية الموسم الكروي بعد فترة عطاء مادية وإدارية متواصلة لم يدخر خلالها جهدا في سبيل رفع شأن النادي، ولكن المجلس الماضي الذي ترأسه الشيخ خالد بن سعيد الوهيبي رغم جملة الإنجازات التي حققها فقد واجهته عدة تحديات حالت دون عودة الفريق الأول لكرة القدم لدوري النخبة مجدداً، فكان ضعف الإمكانيات المادية أبرز التحديات التي واجهت الفريق خاصة في ظل ابتعاد وجهاء وأعيان النادي عن دعمه مالياً الأمر الذي كبد الإدارة الماضية أعباء كبيرة تحملتها بمفردها بكل شجاعة ولكن يظل التوفيق من الله، وشدد على أنه مقتنع تماما بما قدمه للنادي من عطاء وأن سيظل دوماً قريبا من أركان ناديه يمد يد العون والمساعدة سواء بالرأي والنصيحة أو بالدعم المالي للإدارة القادمة ، موضحاً نيته في الاستمرار في خدمته للنادي رغم تنازله عن المنصب، وأوضح الوهيبي أن النادي رغم تعثر فريقه الأول لكرة القدم في نيل بطاقة التأهل للنخبة إلا أن نتائج باقي الألعاب في النادي قد سجلت تفوقا ملحوظا مثل لعبة الهوكي وكرة اليد، وعبر عن سعادته بحصول فريق اليد على درع الدوري للمرة الثانية على التوالي عن جدارة واستحقاق علاوة على المستويات الجيدة التي قدمها الفريق في الاستحقاقات الخارجية الأمر الذي جعل من النادي نواة إمداد للمنتخب الوطني للعبة وعبر أيضا عن سعادته بحصول الفريق الأوليمبي بالنادي على لقب الدوري الأوليمبي على مستوى السلطنة تحت قيادة المدرب الوطني أحمد صومار البلوشي، مشيراً إلى أن الفريق يمتلك العديد من العناصر الواعدة والتي سيكون لها شأن في الكرة العمانية مستقبلا، واسترد الوهيبي حديثة مؤكدا ضرورة أن يكون للنادي مصدر دخل ثابت بجانب دعم الوزارة حتى يتمكن من العودة لعصره الذهبي مشددا على أنه قد حان وقت شراكة النادي في مشروع استثماري قوي أسوة بنادي فنجاء وعمان اللذين أبرمت إدارتاهما عقودا استثمارية ستنفذ الفترة القادمة وتجني ثمارها قريبا ، مشدد على أن الاستثمار هو الحل الوحيد لعلاج الافتقار المالي الذي يواجة نادي مسقط والكرة العمانية ككل، مشيرا الى أن دعم الوزارة والاتحاد أصبح غير كاف أبدا لمواجهة ارتفاع بورصة اللاعبين خاصة ونحن مقبلون على دوري المحترفين، وعن استعدادات الفريق الأول لكرة القدم بالنادي أكد أمين السر السابق أن الفريق قد أدى أمس مرانه الأول تحت قيادة المدرب الوطني إبراهيم صومار بعدما اتفق عليه جميع المرشحين لانتخابات المجلس الجديد، وقال إن انعقاد الجمعية العمومية المزمع إقامتها في العشرين من الشهر الحالي ستواجهه عدة تحديات أولها انتخاب مجلس جديد قادر على تحقيق آمال الشارع الرياضي في العودة للعصر الذهبي، آملاً أن يحقق المجلس القادم ما عجزنا عن تحقيقه وأشار إلى أنه قد أغلق مؤخرًا باب الترشح للانتخابات على 16 اسما، حيث يتنافس على منصب الرئاسة ثلاثة أسماء هم ناصر بن سليمان الوهيبي، وهو أحد اللاعبين السابقين للنادي وشغل أحد المناصب الإدارية سابقا، ونصر بن حمود الوهيبي وهو من أهم الداعمين للنادي ماليًا ومعنوياً وله رؤية ثاقبة في معالجة العديد من القضايا التي واجهت النادي وملم بالمشكلات التي يعاني منها النادي من خلال ملامسته وقربه من صناع القرار في المجلس السابق، وأخيرًا ماجد سعيد الوهيبي، وهو من أبناء النادي الساعين للوصول للمنصب بفكر جديد يحلم من خلاله أحداث عملية التطور، أما منصب نائب الرئيس فيتنافس عليه اثنين هما يحيى سليم الوهيبي وهو أحد الداعمين لفريق اليد بطل الدوري النسختين الماضيتين، وفهد لاشكران البلوشي، وهو أحد رجال الأعمال ذو الاهتمام بفريق اليد أيضاً واحد داعميه ويرى الوهيبي أنه أحد الوجوه الجديدة القادرة على إحداث التغيير الإيجابي للنادي، واسترد الوهيبي حديثه قائلاً إنّ منصب أمين السر وأمين الصندوق قد حسما بالتزكية فيما ستكون المنافسة مشتعلة أكثر على منصب العضوية الذي سيتنافس عليه 9 مرشحين، وأكد الوهيبي في نهاية حديثه أمله أن يفرز الصندوق الانتخابي عن مجلس قادر على تحقيق طموح محبي النادي داعياً لهم بالتوفيق والسداد في مهمتهم الصعبة القادمة مشددًا على أنّه سيواصل دعمه للنادي دون النظر للمناصب الزائلة واثقاً بقدرة نادي مسقط في العودة لعصره الذهبي مستقبلا.