القاهرة- الوكالات-
كشفت جماعة الإخوان المسلمين في مصر عن أن اثنين من قيادات الجماعة التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي التقيا بكاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في القاهرة.
وقال محمد بشر عضو مكتب الإرشاد بالجماعة إنّه التقى آشتون لتوضيح موقف الجماعة بشأن "الشرعية والديمقراطية على أمل أن يساند الاتحاد الأوروبي الديمقراطية ويحترم خيارات الشعب المصري"، على حد قوله.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنّ الولايات المتحدة لن تتسرع في قرارها إذا ما كان الرئيس المصري المعزول محمد مرسي قد أطيح به في انقلاب عسكري.
فيما دعا مؤيدو الرئيس المصري إلى تنظيم مظاهرات حاشدة فيما سموه "يوم الصمود" احتجاجاً على تشكيل حكومة انتقالية بدأت عملها أمس. واتّهم الجيش الذي عزل الرئيس الإسلامي في الثالث من يوليو بعد نزول ملايين المصريين إلى الشوارع مطالبين بتنحيته، مؤيدي مرسي بالتحريض على القيام بمظاهرات مسلحة قرب منشآت عسكرية وتحويل خلاف سياسي إلى خلاف ديني. وأدى 33 وزيرًا معظمهم من الليبراليين والتكنوقراط اليمين القانونية في القصر الرئاسي أمام الرئيس المؤقت عدلي منصور الذي اختير لرئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية لكونه رئيس المحكمة الدستورية العليا. ولم تتضمن الحكومة الجديدة وزيرًا إسلاميًا واحدًا يمثل أيا من جماعة الإخوان المسلمين أو حزب النور، وهما أكبر الأحزاب الإسلامية في مصر واللذين فازا في خمس انتخابات متتالية منذ انتفاضة عام 2011. وتصر جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي على إعادته لمقعد الرئاسة قبل انضمامها للعملية السياسية. ورفضت جماعة الإخوان المسلمين الاعتراف بالحكومة الجديدة التي يرأسها الاقتصادي المخضرم حازم الببلاوي وقالت إنها غير شرعية.