القاهرة - رويترز
قتل ثلاثة من أفراد من الشرطة المصرية وأصيب ثلاثة آخرون في هجمات لمسلحين يُعتقد أنهم متشددون إسلاميون في مدينة سيناء المضطربة، حسبما ذكرت وكالة رويترز، التي نقلت عن مصادر أمنية في المحافظة إفاداتهم بمقتل جندي بالرصاص أطلقه مجهولون في هجوم على قسم شرطة بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، كما قتل رجل شرطة في إطلاق نار أمام منزله بالمدينة، فيما قتل رجل شرطة وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم على قسم شرطة مدينة الشيخ زويد. وقال مصدر أمني إن "سيارة توقفت بشكل مفاجئ أمام قسم الشرطة ( الشيخ زويد) ونزل منها ثلاثة مسلحين اطلقوا النار على رجال الشرطة المتمركزين حول القسم وهو ما تبعه تبادل لإطلاق النار".
ويذكر أن سيناء تشهد هجمات شبه يومية يقوم بها مسلحون على قوات الشرطة والجيش الذي ينفذ حاليا عملية عسكرية لتطهير سيناء من المسلحين المتشددين، حسبما يقول الجيش.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات، إلا أن الحكومة تنسب هذه الهجمات للمسلحين الإسلاميين المتمركزين في سيناء. وتكثف الجماعات الإسلامية المتمركزة في شمال سيناء من هجماتها على قوات الشرطة والجيش خلال العامين المنصرمين وبعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، وقد تصاعدت حدة العنف مجددًا بعد عزل الرئيس محمد مرسي.. وتأتي تلك التطورات الأمنية وسط توتر في القاهرة بسبب الاعتصامات والمظاهرات التي يقوم بها أنصار الرئيس المعزول مطالبين بعودته إلى الحكم.
ةعلى صعيد الأحداث، فقد تصدت قوات الامن المصرية الموجودة أمام مقر مجلس الوزراء، أمس الأول، لمحاولات المئات من أنصار جماعة الاخوان اقتحام المجلس اعتراضا على تشكيل حكومة رئيس الوزراء الانتقالي حازم الببلاوي.. وألقت قوات الامن القبض على عشرات المتظاهرين.
وفي المقابل، يواصل أنصار مرسي من الإخوان والمتحالفين معهم الاعتصام في منطقة رابعة العدوية للأسبوع الثالث على التوالي.