إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"عمان العربي" يوصي مستثمري سوق مسقط بـ"التمعّن" في قراءة التحليلات والابتعاد عن المضاربات "غير المحمودة"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "عمان العربي" يوصي مستثمري سوق مسقط بـ"التمعّن" في قراءة التحليلات والابتعاد عن المضاربات "غير المحمودة"


    نصائح للمستثمرين بالإبقاء على جزء من السيولة لاقتناص الفرص في الأسهم الواعدة
    "المالي" يسجل أعلى إغلاق منذ منتصف فبراير 2011 بمكاسب 3.22%
    أداء قوي للمؤشر وسط مضاربات كثيفة
    مسقط- الرؤية
    أوصى التقرير الأسبوعي لبنك عمان العربي، مستثمري سوق مسقط للأوراق المالية بقراءة التحليلات المتعلقة بأداء الشركات بتمعن والإبتعاد عن المضاربات غير المحمودة ومحاولة تجنب الشائعات ذات الصلة بالشركات قدر الإمكان، وذلك مع بدء الشركات القيادية بالإعلان عن نتائجها وبدء توجه أنظار المستثمرين المحليين وغيرهم إلى السوق المحلي؛ ننصح المستثمرين. وحث التقرير المستثمرين بالإبقاء على جزء من السيولة في حوزتهم، بهدف اقتناص الفرص في الأسهم الواعدة والتي أثبتت تاريخيا قدرتها على تحقيق نمو مستمر.
    وقال التقرير- الذي يرصد حركة سوق مسقط للأوراق المالية في أسبوع- إنّ أداء المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية خلال الأسبوع الماضي اتسم بالقوة وكثرة المضاربات وتكوين مراكز مختلفة للمستثمرين مع بدء الشركات بإعلان نتائجها وكثرة الأخبار الجوهرية المتعلقة ببعض الشركات القيادية.
    وأضاف أنّه نتيجة لذلك، استمر المؤشر العام بالارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي، مسجلا مكاسب أسبوعية بنسبة 2.04% عند مستوى 6,623.05 نقطة بدعم قوي من القطاع المالي وخاصة بنك صُحار والشركة العُمانية العالمية للتنمية والاستثمار (اومنفست) والبنك الوطني العُماني وشركة الأنوار القابضة إضافة لشركات في قطاعات أخرى مثل شركة عُمان للاستثمارات والتمويل، وارتفع مؤشر سوق مسقط المتوافق مع الشريعة بنسبة 0.88% خلال الأسبوع الماضي ليغلق عند مستوى 1,032.2 نقطة محققا عائدا منذ أول انطلاقته بنسبة 3.22%.
    وشهد الأسبوع الماضي تركيزًا على الشركات القابضة ومضاربات عدة وتزايد في مستوى السيولة إضافة إلى تأثره بنتائج الشركات القيادية خاصة البنوك والأخبار المتعلقة بهم. ونوّه التقرير أنّه خلال الأسبوع نفسه سجل "مؤشر العربي عُمان 20" ارتفاعاًً بنسبة 2.00% ليغلق عند مستوى 1,156.35 نقطة بقيمة تداولات بلغت 28.26 مليون ريال وسجل خلال الأسبوع نفسه "مؤشر العربي خليجي 50" ارتفاعاًً بنسبة 0.22% ليغلق عند مستوى 1,079.74 نقطة. كما سجل "مؤشر العربي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا 200" ارتفاعاً أيضاً بنسبة 0.76% ليغلق عند مستوى 1,019.21 نقطة.
    وأشار التقرير إلى أنّ المؤشرات الفرعية تبين تسجيل مؤشر القطاع المالي، وبشكل يؤكد متانة هذه القطاع أفضل الارتفاعات الأسبوعية محققًًا مكاسب بنسبة 3.22% عند مستوى 8,168.36، وهو أعلى إغلاق منذ منتصف فبراير من عام 2011 وذلك بفضل الأداء القوي لعدد كبير من أسهمه مثل بنك صُحار والبنك الوطني العُماني وشركة أومنفست.
    أخبار محلية
    وتابع التقرير أنّه خلال الأسبوع الماضي، أعلن بنك ظفار من خلال مجلس إدارته عن فتح قنوات اتصال مع بنك صٌحار تهدف إلى دراسة إمكانية القيام بعملية اندماج فيما بينهما وذلك بعد القيام بعملية تقييم مستقلة وأخذ موافقة مساهمي البنكين والجهات الرسمية ذات الصلة. وإن حدث ذلك فإنّ من شأنه إنشاء ثاني أكبر كيان بنكي في السلطنة حيث ستشكل محفظة القروض والسلفيات نسبة 20% من إجمالي القروض في السلطنة وذلك بعد بنك مسقط الذي يمثل مجموع قروضه نسبة 40% من إجمالي القروض في البلاد. كما سيحتل الكيان الجديد المرتبة الثانية من حيث صافي الأرباح وستكون لديه قدرة تنافسية عالية.
    وكانت وكالة "فيتش" للتصنيف الإئتماني قد منحت بنك صُحار تصنيف "ب ب ب +" للمدى الطويل مع نظرة مستقبلية مستقرة مؤكدة على أن تطبيق البنك لاستراتيجيته بشكل صحيح وامتلاكه للخبرات اللازمة كانت وراء الأرباح الجيدة التي حققها.
    وأعلن بنك مسقط عن نتائجه للربع الثاني من العام الحالي مسجلا صافي ربح بمبلغ 38.1 مليون ريال بارتفاع سنوي نسبته 9% وربع سنوي نسبته 52%. وبشكل عام فاقت هذه النتيجة توقعات المحللين للربع المذكور عند 36.2 مليون ريال ، أي بإرتفاع نسبته 5%. ونمت إيرادات التشغيل الأخرى بشكل واضح مسجلة نسبة 13% على أساس ربع سنوي و29% على أساس سنوي مما شكل مفاجأة سارة ودعما لصافي الأرباح. تجدر الإشارة إلى أن الإرتفاع الواضح في صافي الربح على أساس ربع سنوي (52%) يعود الى المخصصات المأخوذة في الربع الأول بمبلغ 15 مليون ريال والمرتبطة بعملية الإحتيال التي طالت بطاقات السفر مسبقة الدفع في الربع المذكور. ومن ناحية أخرى فإنّ تباطؤ النمو الإقراضي وصافي الأرباح خلال الربع الثاني من العام الحالي مقارنة مع الربع الثاني من العام الماضي ألقى بظلاله جزئيًا على أداء السهم الذي لم يسجل ردة فعل قوية بصرف النظر عن النتائج العامة الجيّدة. وسجلت محفظة القروض والسلفيات زيادة بنسبة 7% على أساس سنوي عند مبلغ 5.567 مليار ريال مقارنة مع نسبة نمو21.4% سجلتها المحفظة خلال الربع نفسه من العام الماضي. كذلك فإن نمو صافي الربح خلال الربع الثاني من العام الحالي والبالغ 9% على أساس سنوي كان أقل من النمو السنوي الذي سجله في الربع نفسه من العام الماضي والبالغ 19%.
    كذلك، أعلن البنك الوطني العٌماني عن صافي ربح بمبلغ 10.83 مليون ريال للربع الثاني من العام الحالي بارتفاع نسبته 19% على أساس ربع سنوي متفوقا بذلك على توقعات المحللين للربع المذكور عند 9.53 مليون ريال، أي بارتفاع نسبته 7%. وسجل صافي إيرادت الفوائد نموا بنسبة 8% على أساس ربع سنوي كذلك ارتفعت إيرادات التشغيل الأخرى بنسبة 5% مقارنة مع الربع الأول من العام الحالي الأمر الذي أدى إلى نمو إجمالي الإيرادات التشغيلية بنسبة 7% على أساس ربع سنوي. عند مبلغ 26.15 مليون ريال للربع الثاني من العام الحالي. ورغم هذا الأداء الجيد للربع، إلا أنّ النتائج المتواضعة المسجلة للربع الأول من العام الحالي جعلت إجمالي الإيرادات التشغيلية للنصف الأول من العام الحالي مستقرة مقارنة مع النصف الأول للعام الماضي، وكذلك كانت مستويات صافي الربح للنصف الأول من العام الحالي أقل من نظيراتها للنصف الأول من العام الماضي بنسبة 6%. وأظهرت النتائج الأوليّة للبنك ارتفاع صافي القروض والسلفيّات بنسبة 12% على أساس سنوي و5% على أساس ربع سنوي، وهو ارتفاع أفضل بكثير من معدلات النمو للقطاع. وسجّل معدل التكلفة للدخل استمرارًا للتحسّن مقارنة مع الأرباع الثلاثة التي سبقته عند مستوى 45 % خلال الربع الثاني من العام الحالي.
    أهم أخبار الأسبوع
    البنك المركزي العُماني يصدر شهادات إيداع بقيمة 288 مليون ريال
    إسناد مشاريع إسكانية بـ450 ألف ريال.
يعمل...
X