هندسة السكك الحديدية والعلوم اللوجستية ضمن برامج أكاديمية جديدة
مقابلات شخصية للطلاب المتقدمين للتخصصات الطبية داخل المؤسسات الجامعية الأجنبية
جميع التخصصات تشترط اجتياز الطالب للسنة التأسيسية لمواصلة الدراسة
على الطالب وولي الأمر فهم طبيعة التخصصات الأكاديمية وحسن اختيار المناسب
مسقط- الرؤية
أكد حمد بن حمود البلوشي مدير عام البعثات بوزارة التعليم العالي أن الوزارة تسعى للاستمرار في تنويع دول الابتعاث للطلاب وفقا للإمكانات المتاحة، وذلك لتحقيق الهدف من الابتعاث نفسه، مشيرا إلى أن الوزارة ستقوم خلال العام الأكاديمي المقبل (2013/2014) بإيفاد الطلاب المقبولين للبعثات الخارجية إلى عدد من الدول لاستكمال دراستهم الجامعية.
ومن بين الدول الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزلندا وألمانيا ومالطا وأيرلندا والهند والأردن وماليزيا وهولندا.
وفيما يتعلق بالبرامج الأكاديمية الجديدة المضافة إلى قائمة البرامج الحالية، قال البلوشي إنه تم إدراج برامج أكاديمية جديدة مثل العلوم اللوجستية وبرامج تتعلق بصيانة البيئة، ومعالجة المخاطر التي تهدد حياة الإنسان على كوكب الأرض كالتلوث والكوارث الطبيعية، وهندسة السكك الحديدية، ونظم المعلومات الجغرافية وغيرها من التخصصات التي تم سردها في دليل الطالب.
وأشار إلى أنّ عدد البعثات المقررة للعام الأكاديمي المقبل يبلغ 143 بعثة دراسية خارجية كاملة، وهي تقع ضمن فئة البعثات من نوع (أ)، و1500 بعثة دراسية خارجية كاملة وتسمى الفئة (ب). وأضاف أن البعثات الخارجية الكاملة للمرحلة الجامعية الأولى والتي تسمى الفئة (أ)، تتحمل فيها الوزارة كافة المصاريف والبدلات الخاصة بنظام الابتعاث الخارجي والتي حددها قانون البعثات والمنح والإعانات الدراسية ولائحته التنفيذية، فتتحمل الوزارة كافة الرسوم الدراسية المترتبة على دراسة الطالب بدون سقف معين، وتتحمل تذكرة سفر ذهاب وإياب سنويًا لمقر دراسة الطالب، ومخصص شهري يختلف من دولة إلى أخرى، وبدلات استخراج تأشيرة السفر، وبدل معدات، ومشروع تخرّج، وغيرها من مصروفات. وأوضح أنّه يمكن الإطلاع على تفاصيل هذه المصروفات المقررة لهذه الفئة من البعثات الفئة (أ) من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للوزارة. وتابع أن القسم الآخر للبعثات الخارجية؛ فهو البعثات الخارجية الكاملة الفئة (ب)، وفيها تتحمل الوزارة قيمة الرسوم الدراسية وفي الجامعات التي تحددها الوزارة فقط، وذلك لمحدودية الرسوم المخصصة لهذه الفئة، ويتم صرف نفس المخصص الشهري لهذه الفئة وكافة البدلات الأخرى الممنوحة لطلبة البعثات الكاملة الفئة (أ) وذلك حسب قانون البعثات والمنح والإعانات الدراسية.
التخصصات المطروحة
وحول أهم التخصصات المطروحة في بلدان الابتعاث حسب الفئات، أشار البلوشي إلى أن هناك تخصصات طبية متاحة للفئة (أ) وهي الطب البشري، وطب الأسنان، والطب البيطري، وطب البصريات، أما العلوم الطبية فهي متاحة للفئتين (أ- ب)، والعلوم الطبيعية وعلوم الفيزياء متاحة للفئتين (أ- ب)، وتشمل علوم الأرض وعلوم البيئة والعلوم الحيوية وعلوم الطبيعة والفيزياء بما فيها (الكيمياء والفيزياء وعلم الفلك وغيرها). وزاد أن تخصص الهندسة متاح للفئتين (أ- ب) وتشمل الهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية وهندسة العمليات والموارد وغيرها من تخصصات الهندسة الفرعية، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب الآلي متاحة للفئتين (أ- ب)، والعمارة والتشييد متاحة للفئتين (أ- ب)، والإدارة والتجارة متاحة للفئتين (أ- ب) وتشمل إدارة الأعمال والإدارة والدراسات المالية، والثقافة والمجتمع متاحة للفئتين (أ- ب) وتشمل الاقتصاد والقانون وعلم النفس والعلوم السياسية، والآداب متاحة للفئتين (أ- ب) وتشمل الصحافة والإنتاج التليفزيوني والإعلام ودراسات الاتصال. ودعا البلوشي الطلاب إلى ضرورة التمييز بين التخصص العام والتخصص الفرعي عند تحديد خياراته، مع مراعاة شروط القبول في كل تخصص فرعي، موضحاً على سبيل المثال أنه إذا تم قبول الطالب في مجال علوم الفيزياء والطبيعة، على الطالب اختيار تخصص فرعي يندرج تحت التخصص العام من بين التخصصات المطروحة في الخيارات كعلوم التقنية الحيوية أو الكيمياء الحيوية وغيرها.
المؤسسات المبتعث إليها
وأشار مدير عام البعثات إلى أنه تم الاتفاق مع عدد من الجامعات بدول الابتعاث من خلال الوزارة والملحقيات الثقافية في الخارج لاستيعاب عدد من طلابنا المبتعثين، فعلى سبيل المثال تم الاتفاق مع عدد من الجامعات بالولايات المتحدة الأمريكية لاستيعاب طلاب بعثات الفئة (ب) اعتبارًا من العام القادم، منها جامعة ساوث كارولاينا، جامعة أوهايو، جامعة كنتاكي، جامعة لويزيانا في لافاييت، جامعة ولاية لويزيانا في باتن روج، جامعة ولاية كولورادو، جامعة فلوريدا التقنية، جامعة ويست فيرجينيا، جامعة مينيسوتا- توين سيتيز، جامعة نبراسكا- أوماها/ لنكولن، جامعة نورث تكساس، جامعة تلسا، جامعة ولاية أوريغون، جامعة سان دييجو، جامعة ولاية واشنطن، جامعة ساوث فلوريدا، جامعة ميتشيجن- ديربورن، جامعة ميسيسيبي، جامعة ولاية ميدل تينيسي، جامعة نورث كارولاينا- غرينزبورو، جامعة سينسيناتي، جامعة بريدج بورت، جامعة كنت ستيت، جامعة أوكلاند، جامعة آيداهو، جامعة بريغهام يونغ وجامعة نيو مكسيكو. وأكد البلوشي أن الوزارة لن تسمح للطلاب المرشحين لبرنامج البعثات الخارجية الفئة (ب) والمقرر إلحاقهم بالدراسة الجامعية بالولايات المتحدة، بالتسجيل في جامعات من خارج قائمة الجامعات المذكورة.
شروط التقدم
وعن برامج البعثات الخارجية وشروط التقدم لها، قال حمد البلوشي: إن برامج البعثات الخارجية للمرحلة الجامعية الأولى يقصد بها تلك البرامج التي توفرها الوزارة لأبنائها خريجي الدبلوم العام وما يعادله من شهادات، والتي يتمكن من خلالها الطالب الذي تم تسكينه عن طريق نظام مركز القبول الموحد على أحد هذه البرامج العلمية التي اختارها بنفسه من مواصلة دراسته الجامعية بإحدى دول الابتعاث المحددة من قبل الوزارة؛ حيث يمكن للطالب تحديد رغبته الدقيقة بعد تسكينه على أحد البرامج الأكاديمية، وفي حال تكدس الطلبة في تخصص دقيق واحد فإنّه سوف يتم توزيعهم على بقية التخصصات مع الأخذ في الاعتبار المعدل التنافسي، وكذلك مواد التخصص لمحدودية المقاعد. أما فيما يتعلق بشروط التقدم لتلك البرامج فهي محددة في دليل الطالب الذي يصدره مركز القبول الموحد سنوياً، بحيث إن النظام الإلكتروني لمركز القبول الموحد لن يقبل وضع رغبات تتعارض مع شروط كل برنامج.
وحول تحديد الرغبة الدقيقة، قال مدير عام البعثات إنّ الطلاب الذين يقومون بوضع رغباتهم في نظام مركز القبول الموحد، ويختارون أحد أو بعض البرامج الأكاديمية المخصصة للابتعاث الخارجي، فإنّ نظام مركز القبول الموحد يقوم بتسكين الطالب في أحد البرامج الأكاديمية، ويحدد له تخصصاً أكاديمياً بعينه، موضحاً أن هذا النظام يسكنه في برنامج الهندسة مثلاً بإحدى الدول، وعلى الطالب بعد ذلك القيام بتأكيد رغبته في البرنامج المعروض عليه وباستكمال إجراءات البعثة إلكترونياً وفقًا للتواريخ التي ستحدد لاحقاً بالصحف المحلية وموقع الوزارة.
وتابع أنه خلال مرحلة التسجيل، سيطلب النظام الإلكتروني من الطالب تحديد رغبته ضمن حدود البرنامج الأكاديمي الذي قبل فيه، فإذا كان البرنامج الأكاديمي هو الهندسة مثلاً، يجب على الطالب اختيار تخصص دقيق في مجال الهندسة، فعلى سبيل المثال، توجد العديد من التخصصات العلمية الدقيقة في برامج الهندسة في كل دولة، بحيث توجد تخصصات تقع ضمن ذلك البرنامج مثل: الهندسة المدنية، والهندسة الكيميائية.. وغيرها، وهذا بطبيعة الحال سيعطي الطالب حرية اختيار التخصص الدقيق حسب ميوله، مما يقلل الرغبة لديه في طلب تغيير التخصص لاحقًا، والذي لا تسمح به الوزارة بعد ذلك إلا في أضيق الحدود وبشروط محددة.
وشدد البلوشي أن سبب عدم السماح للطالب بالتحويل من تخصص لآخر، هو ضمان تحقيق التنافس العادل بين المتقدمين، مشيراً على سبيل المثال إلى أنه في حالة قبول الطالب في بعثة خارجية لدراسة العلوم السياسية في آيرلندا بناءً على معدله التنافسي في الرياضيات والعلوم الإنسانية، لا يمكن للطالب التقدم بطلب للتحويل إلى الهندسة المدنية في المملكة المتحدة والتي تتطلب معدلات تنافسية مختلفة في الرياضيات البحتة والعلوم، وكذلك في حال تمّ قبول الطالب في تخصص القانون بالمملكة المتحدة، فلا يمكنه التحويل إلى تخصص الهندسة الكهربائية حتى وإن كان في البلد نفسه.
التخصصات الطبية
وفيما يتعلق بالبرامج الأكاديمية التي تم التركيز عليها من الناحية الكمية في خطة الابتعاث للعام المقبل، قال مدير عام البعثات بوزارة التعليم العالي إن خطة الابتعاث للعام الأكاديمي القادم خصصت 52 بعثة دراسية خارجية لدراسة تخصص الطب البشري، وتم توزيع هذه المقاعد على عدة دول؛ هي: نيوزلندا (8) مقاعد بجامعة أوكلاند، وإيرلندا (12) مقعدا، والبحرين بجامعة الخليج العربي (10) مقاعد، وبريطانيا (7) مقاعد، حيث تم توزيعها على جامعة أبردين مقعدين، وكارديف خمس مقاعد، ومالطا (10) مقاعد وتحديدا بجامعة مالطا، و(5) مقاعد في جامعة موناش الأسترالية، وجميع هذه البعثات تقع ضمن برامج البعثات من الفئة (أ).
وقال: وجب التنويه للطلاب الذين يتم ترشيحهم عبر النظام وفق معدلاتهم التنافسية لدراسة التخصصات الطبية إلى أنّهم سيخضعون إلى مقابلات شخصية تجريها المؤسسة المبتعث إليها، وفي حال اجتياز الطالب للمقابلة، سيسمح له بالبدء في السنة التأسيسية، فعلى الطالب منذ البداية أن يكون على دراية تامة بأنّ دراسة الطب تشهد منافسة كبيرة، وذلك لأن لكل مؤسسة مقاعد قليلة جدًا ومحدودة لهذا المجال، ويتقدم لها عدد هائل من الطلاب من مختلف الدول، لذلك كان لابد لمسؤولي هذه المؤسسات من إجراء هذه المقابلات لاختيار الطالب المؤهل لدراسة هذا التخصص.
وكذلك الحال بالنسبة للسنة التأسيسية، فإذا ما تم قبول الطالب بعد نجاحه في المقابلة سيدرس ببرنامج السنة التأسيسية، وإذا ما اجتازها بنجاح سيتمكن من مواصلة دراسته للتخصص، أما إذا لم يجتازها بنجاح، فسيتم منحه فرصة لدراسة تخصص آخر مرتبط بالعلوم الصحية أو العلوم الحيوية وذلك وفقًا لمعدله التنافسي.
وتابع أن هذا الأمر ينطبق أيضًا على الطلبة الراغبين في دراسة العمارة، والذين تم ترشيحهم عبر النظام لدراسة هذا التخصص؛ حيث سيخضعون كذلك لمقابلة تجريها الجامعة لاختبار قدراتهم الفنية في الرسم، نظراً لاعتماد التخصص كثيراً على الرسم، وبالأخص في مؤسسات التعليم العالي بالمملكة المتحدة، وفي حال عدم اجتياز الطالب للمقابلة فإنّه سيتم منحه فرصة لدراسة تخصص آخر متصل بالتخصص الذي اختاره وفق معدله التنافسي. وأوضح أن كافة التخصصات المطروحة في أي بلد تتطلب اجتياز السنة التأسيسية بنجاح حتى يتمكن الطالب من دراسة تخصصه.
معايير الاختيار التنافسي
وأضاف مدير عام البعثات أنه تم وضع معايير أو شروط للقبول في تخصص ما وفقاً للمعرفة المتوقعة لدى الطالب وشروط القبول في المؤسسات التعليمية المبتعث إليها، موضحاً على سبيل المثال أنه إذا كان الطالب يرغب في دراسة أي مجال من مجالات الهندسة، فمن المتوقع أن يكون لديه خلفية جيدة في الرياضيات البحتة والفيزياء أو الكيمياء، وبالطبع إذا كان للطالب خلفية جديدة في مجال ثالث من العلوم المرتبطة في التخصص فهذا يعزز من فرصة حصوله على البعثة. وتابع أنه بالإضافة إلى المعايير المطلوبة في كل مجال يتوجب على طلاب دبلوم التعليم العام والذين تخرجوا في المدارس الحكومية أو الخاصة ثنائية اللغة ممن يرغبون في التقدم للبعثات الخارجية الفئة (أ) الحصول على معدل جيد في الدراسات الاجتماعية، بالإضافة للمواد الأخرى المطلوبة حتى وإن كان هذا المقرر لا يمت بصلة للتخصص الذي سيدرسه الطالب، والهدف من هذا الشرط هو تحقيق وترسيخ مبدأ الثقافة العامة لدى الطالب عن بلده لأنّ هذا سيساعده كثيرًا أثناء انخراطه في دراسته في الجامعات التي تعتمد على البحث العلمي في نظام دراستها.
وأشار مدير عام البعثات إلى أهمية إجراء اختبار اللغة الإنجليزية "الآيلتس"، وقال: ننصح الطلاب الراغبين في الابتعاث إلى المملكة المتحدة ونيوزلندا وأستراليا وهولندا وبولندا ومالطا بسرعة أداء اختبار تحديد مستوى اللغة الإنجليزية (الآيلتس) بغض النظر عن النتيجة، لا سيما الطلاب الذين يشعرون بأن مستواهم في اللغة الإنجليزية ممتاز، وذلك حتى يستطيعوا البدء بمباشرة السنة التأسيسية في تخصصهم دون الحاجة إلى دراسة اللغة الإنجليزية. وتابع أنه في حال حصول الطالب على البعثة الدراسية الخارجية في الدول المذكورة أعلاه، سيتم تعويضه عن تكاليف إجراء اختبار واحد للآيلتس، بناء على الإيصال الأصلي لحجز الاختبار، نظرًا لضرورة توفر اختبار اللغة الإنجليزية للطالب في هذه الدول. وأوضح أنّه إذا قرر الطالب عدم إجراء الاختبار في هذه الفترة، فإنّ الوزارة ستمنح الطالب فرصة واحدة للاختبار، وذلك خلال شهر أغسطس، مع التنويه باحتمال تأخر إجراءات ابتعاثه، لا سيما الطلاب المبتعثين إلى كل من المملكة المتحدة ونيوزلندا وأستراليا ومالطا وهولندا وبولندا.
تاريخ بدء الدراسة
وحول بدء ابتعاث الطلاب فعلياً، قال إنّه بناءً على الخلفية الأكاديمية واللغة الإنجليزية للطالب، فسوف يتحدد ما إن كان سيبدأ دراسة برنامج اللغة الإنجليزية أو السنة التأسيسية أو دراسة التخصص مباشرة، وذلك باستثناء ألمانيا والنمسا، أما تواريخ بدء الدراسة فهي تختلف من دولة إلى دولة ومن تخصص إلى تخصص.
وعن الاستعدادات لعملية التسجيل بعد إعلان نتائج الفرز الأول من خلال مركز القبول الموحد في الخامس من الشهر المقبل، قال مدير عام البعثات إنّه في إطار الجهود التي تبذلها وزارة التعليم العالي من أجل تسهيل إجراءات القبول والتسجيل وبعد نجاح تجربة العام الماضي في استكمال إجراءات المقبولين إلكترونياً، فإنّ الوزارة ستقوم هذا العام باستكمال إجراءات المقبولين للبعثات الخارجية بذات الطريقة إلكترونيًا. وتابع أنه بعد قبول الطالب للعرض المقدم له من خلال مركز القبول الموحد وتأكيده للعرض، سيطلب منه بواسطة الرسائل النصية وبريده الإلكتروني الدخول للاستمارة الإلكترونية لاستكمال بياناته وتحميل الأوراق المطلوبة منه (نسخة سارية المفعول من جواز السفر ونسخة من شهادة الدبلوم العام باللغة الإنجليزية)، وبعد تعبئة الاستمارة وتحميل الأوراق المطلوبة، سيطلب منه تسليم الاستمارة، وبعدها سيتم إرسال رسالة نصية لتأكيد استلام دائرة البعثات الخارجية لأوراقه وبياناته، والتي ستخضع للفحص والتدقيق من قبل موظف البعثات الخارجية، ومن ثم سيتم تحويلها إلى الملحقيات الثقافية بالخارج لاستكمال إجراءات الحصول على قبول وتحديد الجامعة، وبعدها سيتم إبلاغ الطالب إلكترونيا باستكمال إجراءات التأشيرة. وتابع أن الطالب يستطيع متابعة وضعه من خلال موقع الوزارة، بالدخول إلى وصلة الخدمات الطلابية باستخدام الرقم السري الذي يتم تزويده به بعد تسليمه الاستمارة، والتي تمت الإشارة لها سابقاً، أي أن الطالب لا يحتاج إلى مراجعة الوزارة لاستكمال إجراءات سفره.
وحول مسؤولية الطالب وولي أمره عند اختيار برامج الابتعاث للخارج، قال مدير عام البعثات بوزارة التعليم العالي إن المسؤولية الكاملة تقع على الطالب وولي أمره، عند اختيار برامج الابتعاث الخارجي، موضحاً أن كل برنامج أكاديمي وضع أمامه رمز تم ذكره في دليل الطالب الصادر من مركز القبول الموحد، ويتم وضع هذا الرمز في الخانة المخصصة لاختيار الرغبات في نظام مركز القبول الموحد، حيث تم توضيح كافة الشروط الواجب الالتزام بها وأية معلومات أخرى تتعلق بالبرنامج الأكاديمي أو بنوعية البعثة الخارجية أو الفئة التابع إليها في ذلك الرمز الوارد في دليل الطالب. وأضاف أنه يجب على الطالب وولي أمره فهم ماهية كل برنامج أكاديمي وكذلك نوعية كل بعثة خارجية قبل وضعها ضمن قائمة رغبات الطالب، وعدم وضع الرغبات بشكل عشوائي ودون دراسة متأنية، ومتابعة ما يستجد من برامج يعلن عنها مركز القبول الموحد.