الاستعداد لجلسات استماع لمعتقلي جوانتانامو

[جريدة الرؤية]

قال تقرير إخباري إن الجيش الأمريكي يستعد لعقد جلسات استماع لـ71 من جملة المعتقلين الـ166 في معتقل غوانتانامو بكوبا لتحديد ما إذا كان من الممكن إطلاق سراحهم. ويشمل هذا العدد 46 معتقلا يعتبرون خطيرين للغاية، ولكن لا يوجد أي دليل لتبرير مقاضاتهم، وقد تم إدراج الـ25 المتبقيين من عام 2010 كمرشحين للمثول للمحاكمة.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أمر بمجالس المراجعة هذه في مارس 2011 وقد تأخر تنفيذ هذا القرار لأكثر من عامين، الأمر الذي أثار انتقاد جماعات حقوقية.
وقال الأدميرال المتقاعد نورتون جورج -وهو محام كبير في البحرية- للمحامين الذين يمثلون المعتقلين إن جلسات الاستماع ستعقدها لجنة مراجعة دورية من ستة أعضاء شُكلت حديثا.. ونقلت صحيفة ميامي هيرالد عن جورج قوله إن اللجنة سوف "تقيّم" ما إذا كان استمرار الاحتجاز بموجب قانون الحرب ضروريا للحماية من تهديد كبير مستمر لأمن الولايات المتحدة.
ولن تقرر اللجنة ما إذا كانت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) تحتجز الرجال بشكل غير شرعي، ورفض المتحدث باسم البنتاجون تود بريسيل تحديد موعد عقد جلسات الاستماع وما إذا كان سيسمح للصحفيين بدخول قاعة المحكمة.
وجاءت أنباء استعداد الحكومة لعقد جلسات استماع في الوقت الذي يضرب فيه حوالي مائة سجين في جوانتانامو عن الطعام منذ مدة طويلة احتجاجا على عمليات الاحتجاز غير المحدد.
ويذكر أن أمريكا افتتحت المعتقل في أعقاب الغزو الذي قادته على أفغانستان عقب هجمات 11 سبتمبر 2001 لاعتقال المشتبه فيهم الذين اعتقلوا في ساحة المعركة من قبل القوات الأمريكية أو تم تسليمهم من قبل حكومات أخرى.