تويت
الرؤية- نجلاء عبدالعال
كشف صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد الأمين العام المساعد للتعاون الدولي بمجلس البحث العلمي أن البحوث المعتمدة في مجلس البحث العلمي تؤكد أن مجموع ما استخرجته السلطنة من النفط حتى الآن لا يصل إلى نسبة 30% من مخزونها النفطي.
وقال سموه في تصريح خاص لـ"الرؤية" إنّ هناك تباينًا كبيرًا فيما تخرج به بعض البحوث العالمية حول الثروة النفطية للسلطنة، مشددًا على أن ما يتم تداوله عن قرب نفاذ المخزون النفطي في السلطنة غير علمي وغير دقيق. وأوضح أنّ الطبيعة الجيولوجية للسلطنة وأماكن تواجد النفط تجعل هناك صعوبة في استخراجه، لكن مع ما يتم التوصل إليه من ابتكارات عمانية خالصة ومع الخبرة العمانية في التعامل مع طرق استخراج النفط المعزز، بات من الممكن استخراج كميات كبيرة من مناطق كان يصعب استخراج النفط منها. وأشار سموه إلى أن مجلس البحث العلمي يقوم بالتركيز بطريقة كبيرة على البحوث في مجال تقنيات تعزيز استخراج النفط.
جاء ذلك خلال انعقاد الأمسية الرمضانية الأولى بغرفة تجارة وصناعة عمان، والتي كشفت عن أن 17 ألف مواطن عماني يعملون في قطاع النفط والغاز، وهو ما يمثل نسبة تعمين تقدر بنحو 59 في المئة، من إجمالي العاملين بالقطاع.
وحملت الأمسية عنوان "قطاع النفط والغاز.. المحرك الاقتصادي والاجتماعي"، وعقدت بحضور عدد من المكرَّمين بمجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وجمع من المسؤولين بالقطاعين العام والخاص وأصحاب وصاحبات الأعمال.
وقدم سيمون كرم رئيس اللجنة القطاعية المشتركة للتعمين في قطاع النفط والغاز عرضاً مرئياً؛ بدأ بالتعريف بطبيعة اللجنة والمهمة الموكلة لها.. قائلاً: إنّ مهمة اللجنة تبدأ بدراسة الوضع الحالي للموارد البشرية في قطاع النفط والغاز وكيفية تفعيل توظيف القوى العاملة الوطنية عن طريق التدريب والتأهيل والإحلال، وتقديم المقترحات لتحسين سوق العمل بصورة عامة والمتعلقة بالقطاع بصورة خاصة.