تويت
مسقط - الرؤية
أعلن البنك الأهلي عن النتائج المالية خلال النصف الأول من العام الحالي المنتهي في 30 يونيو 2013، حيث توضح النتائج المالية نمو أرباح البنك إلى 12.50 مليون ريال عماني عن هذه الفترة مقارنة بـ11.80 مليون ريال عماني عن نفس الفترة من عام 2012 بزيادة قدرها 6%.
وتأتي هذه النتائج كنتيجة مباشرة للاستراتيجيات المدروسة والنظرة طويلة المدى التي يقوم البنك بتطبيقها، والتزام البنك بأسلوب عمل مستدام يخدم مصالح المساهمين. ويواصل البنك نموه بطريقة حذرة كما نجح في وضع سياسات وإجراءات فعّالة لإدارة المخاطر بشكل يُمكن البنك من التركيز بشكل مستمر على جودة الأصول دون أن يحد هذا التركيز من زيادة تواجده في السوق. وبعد إعلانه النتائج المتميّزة للبنك الأهلي، خلال النصف الأول من عام 2013، قال حمدان بن علي بن ناصر الهنائي رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي: "نجح البنك الأهلي في مواصلة أدائه الجيّد خلال الفترة الماضية بطريقة مدروسة معتمدًا على الاستثمار في الموارد البشرية والفنيّة والمنتجات المميزة. وأتت هذه الجهود ثمارها بشكل جيّد وانعكس ذلك في الإداء المالي الجيد للبنك". وأضاف "يهدف نمط العمل والأسلوب المالي المتبع من قبل البنك على المحافظة على العلاقات الحالية وتحقيق أقصى استفادة منها وبناء علاقات جديدة تضمن تحقيق عوائد مستدامة مع المحافظة في ذات الوقت على جودة القروض ومعايير الخدمة المقدمة للعملاء".
وزادت ودائع العملاء بنسبة 20% تماشيًا مع الاستراتيجية الرامية إلى بناء قاعدة ودائع قليلة الكلفة ومستقرة كما زاد نمو محفظة القروض بنسبة 17% بفضل السياسات الحذرة لإدارة المخاطر وتنوع القروض. وبلغت قيمة الأصول الكلية للبنك حتى 30 يونيو 2013 م 1,297 مليون ريال وهو ما يمثل زيادة بنسبة 23% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وبلغ معدل النمو في إيرادات التشغيل للبنك عن الفترة المنتهية في 30 يونيو 2013 م 7% لتصل إلى 24.3 مليون ريال مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق كما تمت السيطرة على المصاريف التشغيلية ( بعد خصم القروض المتعثّرة صافية المبالغ المستردة) عند 7.4 مليون ريال وهو الأمر الذي أدّى إلى انخفاض نسبة التكلفة إلى الدخل إلى 30.31% ( 30 يونيو 2012 – 28.59%).
وقال عبد العزيز بن محمد البلوشي الرئيس التنفيذي للبنك: "خلال النصف الأول من عام 2013 كان أداء البنك الأهلي مميزاً؛ حيث إنّ البنك واصل أداءه المالي المميز على مدى الفترة الماضية. وسنة بعد سنة يشهد البنك الأهلي نمواً واضحًا في المعايير والمؤشرات المالية المختلفة مما يؤدي إلى تحقيق نتائج متميزة بشكل عام". وأضاف: "نحن ملتزمون بتقديم أفضل خدمة مصرفية للعملاء من خلال شبكة الفروع الموجودة حاليًا ومن خلال وحدات الأعمال المتخصصة وتحسين المنتجات المعروضة وهو الأمر الذي جعل البنك الأهلي واحداً من أسرع البنوك نمواً في المنطقة؛ حيث تضاعف حجم البنك على مدى السنتين الماضيتين سواء من حيث ودائع العملاء أو القروض أو الأصول الكليّة للبنك".
وتركز استراتيجية البنك على جذب العملاء من خلال توفير منتجات متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية تتسم بالصدق والشفافية. يشرف على إدارة عمليات البنك فريق موارد بشرية على أعلى مستوى من التدريب والكفاءة والخبرة والمؤهلات وعمليات هذا الفريق منفصلة بشكل تام وكامل عن الأنشطة التقليدية الأخرى للبنك. وعلاوة على المبادرات المتعلقة بالمنتجات وتعزيز الأصول، أحرز البنك الأهلي تقدمًا كبيرًا في بناء المبنى الرئيسي له وهو المبنى الذي تمّ تصمميه ليعكس الأسلوب العصري والديناميكي للبنك الأهلي وفي نفس الوقت الطابع المعماري العماني الأصيل والثقافة والتراث العماني. ومن المتوقع أن يتم الانتقال إلى المبنى الجديد في نهاية عام 2013.