بكين- الرؤية
يرأس نائب الرئيس الصيني لي يوان تشاو وفدًا لحضور احتفالات كوريا الشمالية بمرور 60 عاماً على انتهاء الحرب الكورية.
ولي عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني المكون من 25 عضواً لكنه ليس عضوا في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي وهي أعلى وأقوى هيئة في هيكل الدولة في الصين.
وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية عن زيارته التي ستتم في الفترة من 25 الى 28 يوليو تموز.
ورأس لي من قبل إدارة التنظيم في الحزب وكان ينظر إليه في وقت من الأوقات على أنه من المرشحين لعضوية اللجنة الدائمة.
وزاد استياء الصين من جارتها وحليفتها التقليدية كوريا الشمالية بعد أن أجرت ثالث تفجير نووي في فبراير شباط.
وهددت كوريا الشمالية بشن حرب نووية على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية طوال أسابيع بعد أن شددت الأمم المتحدة العقوبات التي تفرضها على بيونجيانج عقب التفجير النووي لكنها منذ ذلك الحين انتهجت سياسة أكثر تصالحية.
وقال مصدر مطلع لرويترز إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون أرسل مبعوثا الى بكين في مايو أيار لكن المبعوث لقي استقبالا فاترا من المسؤولين الصينيين مضيفا أن بكين تريد نهاية للتجارب الصاروخية والنووية التي تجريها كوريا الشمالية.
والاحتفالات التي تقام بمناسبة نهاية الحرب الكورية التي استمرت في الفترة من 1950 الى 1953 مناسبة كبيرة في كوريا الشمالية تجتذب السياح والدبلوماسيين بل والصحفيين الأجانب الذين يحظر دخولهم عادة.
وكانت المرة الأخيرة التي زار فيها مسؤول صيني كبير بيونجيانج في أكتوبر تشرين الأول 2010. وترأس تشو يونغ كانغ الذي كان آنذاك رئيسًا للأمن المحلي في الصين وفداً إلى بيونجيانج لحضور الظهور العلني الأول للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.