الرؤية - أحمد السعيدي
قال صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة، إن كتاب "رحلة عمان المعمارية"، يرصد الفن المعماري في السلطنة منذ الحقب الماضية وحتى حاضرنا الآني.. مؤكدا أن الكتاب سيكون مرجعاً لوزارة التراث والثقافة في عدد من الأبحاث وكمصدر للتوثيق.
وتم بمتحف بيت الزبير تدشين كتاب "رحلة عُمان المعمارية" لمعالي محمد الزبير مستشار جلالة السلطان لشؤون التخطيط الاقتصادي؛ وذلك تحت رعاية هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة. وأضاف -في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- بأن معالي محمد بن الزبير قام برصد جميع الفنون المعمارية في السلطنة.. معربا عن أمله في أن يكون الكتاب مرجعاً لمختلف البلديات بالسلطنة، وكذلك وزارة الإسكان؛ بهدف وضع رؤية جديدة في التصاميم المعمارية للمباني بالسلطنة.. وتابع سموه بأن صدور كتاب رحلة عُمان المعمارية، يُمثل حدثاً مهمًّا، في مجال توثيق التراث والثقافة في السلطنة؛ إذ يرصد مراحل تطور العمارة العمانية عبر آلاف السنين، منذ بداياتها الموغلة في القدم، وحتى تجلياتها المعاصرة، فقد كانت فكرة صائبة أن جاء العمل في هذا الكتاب من منطلق أن العمارة تحمل في طياتها تاريخا وثقافة أتاحت سبر أغوار ثقافية وتاريخية، وغاية في الأهمية لهذا الوطن.
وأكد سموه أن مؤلف الكتاب أحسن عندما قدم العمارة العمانية، باعتبارها داخلة في نطاق التراث الإنساني العالمي، ليس فقط من خلال إبرازه لإدراج بعض المواقع العمانية، ضمن مواقع اليونسكو للتراث العالمي، ولكن أيضًا من خلال إظهار الكتاب للمعاني العالمية المتضمنة لمآثر كثيرة من أشكال العمارة، خاصة القلاع والحصون التاريخية العمانية، وكذا إبراز الأهمية العالمية لمباني عصر النهضة، مثل: جامع السلطان قابوس الأكبر، ودار الأوبرا السلطانية.