صلالة - إيمان الحريبي-
مع بدء موسم الخريف، وتغيُّر الأجواء في محافظة ظفار، تبدأ وفود الزوار بالسفر إلى الجنوب؛ حيث الرذاذ والأجواء الباردة والطبيعة الخلابة التي تنفرد بها هذه المنطقة في شبه الجزيرة العربية.
وتحدَّث عدد من المشتغلين في قطاع العقارات والتأجير والشقق والفندقة عن أن الموسم بدأ نشطًا بشكل نوعي قبل بدء شهر رمضان المبارك، ثم عاد للانخفاض قليلاً مع دخول الشهر الفضيل. غير أنهم أكدوا أن الحجوزات التي وصلت إليهم حتى الآن تزداد لما بعد شهر رمضان والعيد ولغاية موعد بدء المدارس؛ لتصل إلى أكثر من 90% في أغلب مواقع الإيواء.
ويقول مروان بن توكل النجار أحد العاملين في قطاع العقار وتأجير الشقق والغرف، إن الموسم والأجواء الاستثنائية شجعت الكثيرين للقدوم والاستمتاع بموسم الخريف في محافظة ظفار.. ويضيف بأن هناك حجوزات تبشر بكثافة في عدد الزوار إلى المحافظة خلال فترة ما بعد عيد الفطر، وهناك أيضًا نسبة جيدة للإشغال في عدد من مواقع الإيواء في المحافظة. وتطرق النجار في حديثة إلى أن المحافظة تشهد زخمًا اقتصاديًّا يوازي تلك الحركة؛ مما ينعش الاقتصاد، ويحرك الكثير من الخدمات التي يمكن تسميتها بأنها موسمية ومنها قطاع العقار والتأجير في الشقق بشكل عام. وقال إن قصر فترة موسم الخريف قد يحد من الانتعاش الحقيقي لحركة التأجير، إلا أن الحجوزات والتأكيدات التي وصلت حتى الآن وهي ما يمكن أن نقول عنها إنها ستسبب حركة ازدحام في المحافظة في ظل وجود الاختناقات وعدم وضوح خارطة ومعالم فعاليات متفرقة بما يخفف الازدحام في قلب المدينة وسهل أتين، وهي المناطق الأشد ازدحاما.