عواصم- الوكالات
تباين أداء بورصات الخليج في حين سعى مستثمرون لجني أرباح في الإمارات وقطر.
ونزل مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة إلى 3878 نقطة وقلص مكاسبه منذ بداية العام الجاري إلى 47.5 بالمئة. وقالت الماسة كابيتال في مذكرة "تشهد المنطقة هبوطا بعد اتجاه صعودي قوي في الشهر الماضي. بدأت أسهم أبوظبي تنزل من مستويات مرتفعة جدًا أمس وقد تستمر إذ إنّ المؤشر لا يزال في نطاق صعودي".
وصعد مؤشر دبي 0.4 في المئة إلى 2516 نقطة ويتحرك في نطاق ضيق منذ أن نزل من قرب أعلى مستوى في خمسة أعوام في الأسبوع الماضي. وصعد سهم العربية للطيران 3.2 في المئة. ويقول متعاملون إن المضاربين من الأفراد يهيمنون على السوق.
وفي قطر، نزل المؤشر 0.2 في المئة إلى 9637 نقطة مواصلا الهبوط من أعلى مستوى في 58 شهرًا الذي بلغه يوم الخميس الماضي.
وقالت الماسة "يبدو أن مؤشر الدوحة بلغ الذروة بعد أن تخطى مستوى (المقاومة) 9600 نقطة ويتراجع الآن عن مستويات شهدت مبالغة في الشراء".
وفي الكويت، أغلقت مؤشرات بورصة الكويت أمس على هبوط متأثرة بأرباح شركة زين للاتصالات المتنقلة التي جاءت دون التوقعات. وأغلق مؤشر كويت 15 منخفضا 0.55 في المئة إلى 1065.1 نقطة والمؤشر السعري الأوسع نطاقاً 0.38 في المئة إلى 8080.18 نقطة. وهبط سهم زين 1.5 في المئة إلى 670 فلسا بعد إعلان الشركة هبوط أرباحها الفصلية 14 بالمئة في الربع الثاني لتصل إلى 61 مليون دينار (214 مليون دولار). وقال عدنان الدليمي مدير شركة مينا للاستشارات لرويترز "أرباح زين جاءت مخيبة لآمال المستثمرين وتفاصيل البيانات (بمثابة) أزمة.. إنهم يربحون ثم يخسرون بسبب أسعار صرف العملة". وعزت الشركة هبوط أرباحها إلى خسائر متعلقة بسعر الصرف في السودان. وأضاف الدليمي أن المستثمرين في البورصة كانوا متفائلين بشأن أرباح الشركات القيادية لكن جاءت نتائج زين "لتحدث صدمة تغير نفسية المتداولين.. السوق فقد الوقود اللي عنده". وهبط سهم بنك الكويت الوطني 1.1 في المئة وبنك الخليج 1.3 في المئة والمشاريع 3.6 في المئة. وأغلقت أسهم بنك برقان مرتفعة 1.6 في المئة والمباني 1.8 في المئة وأجيليتي 1.4 في المئة.