تويت
عواصم- الوكالات
وصف جون كيري وزير الخارجية الأمريكي اللقاء الذي عقده الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع رئيسي وفدي المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، بأنّه "إيجابي للغاية"، معلناً أن الفلسطينيين والإسرائيليين سيلتقون مرة أخرى خلال الأسبوعين المقبلين إما في إسرائيل أو المناطق الفلسطينية.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إنّ أوباما التقى أمس برئيسي وفدي المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وذلك بعد يوم من استئناف مفاوضات السلام في واشنطن. وتم اللقاء في البيت الأبيض بعدما عقد المفاوضون الإسرائيليون والفلسطينيون أولى جلساتهما في محادثات السلام منذ نحو ثلاث سنوات في مسعى تتوسط فيه الولايات المتحدة ويأمل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن ينهي صراعهما رغم الخلافات العميقة. وعقد المفاوضون اجتماعات ثنائية أمس في وزارة الخارجية.
ونأى أوباما حتى الآن بنفسه عن العملية وترك لكيري قيادة الجهود لجمع الإسرائيليين والفلسطينيين على مائدة التفاوض. ومن المتوقع أن تستمر المحادثات تسعة أشهر. وفي حين حث كيري الجانبين على تقديم "تنازلات معقولة" تبقى الخلافات كبيرة بشأن قضايا مثل الحدود والأمن.
وتحدث الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن رؤيته للوضع النهائي للعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية. وقال عباس إنّه لا يمكن أن يبقى مستوطنون إسرائيليون أو قوات حدودية في الدولة الفلسطينية المستقبلية وأنّ الفلسطينيين يعتبرون كل البناء الاستيطاني داخل الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 غير قانوني. وقال عبّاس في تصريحات لصحفيين أغلبهم من المصريين إنّ الفلسطينيين لا يريدون في أي حل نهائي رؤية أي إسرائيلي على أراضيهم سواء كان مدنيًا أو عسكريًا. وقال إنّ الجانب الفلسطيني يوافق على وجود دولي أو متعدد الجنسيات مثلما هو الحال في سيناء ولبنان وسوريا.