ضربة حرة-
حفظ الله مولانا صاحب الجلالة على أوامره ولفتته السامية والكريمة على أبنائه في قطاع الرياضة والشباب وما هذه المكرمة إلا فيض من بحر مكرمات قائد الشباب لدعم هذا القطاع الحيوي والمهم والذي يشكل نسبته الأعلى من عدد سكان البلاد؟ واستبشر القطاع الشبابي الرياضي بالمكرمة السخية السامية من راعي وقائد الشباب الأول مولانا حضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه بدعم الأندية الرياضية بمبلغ مليون ريال عماني لكل نادٍ في السلطنة ويأتي هذا الدعم السامي من جلالته دافعاً وحافزاً للأندية الرياضية والقطاع الشبابي وتهيئته وتلمس احتياجاته من خلال الأندية وصقله لممارسة رياضته وأنشطته في جو صحي متكامل لإبراز قدراته وإمكانياته وتحقيق الإنجازات الرياضية باعتبار أن الشاب الرياضي هو عماد الأمة والدولة وهو المستقبل الذي تبنى عليه الأوطان، والدعم المالي يعتبر حافزاً لبذل مزيد من الجهد وتحدياً جديداً لحمل المسؤولية الملقاة على عاتق جيل الشباب الرياضي للنهوض به لتحقيق الغايات والطموحات والإنجازات لبلده, اللفتة السامية من جلالته لأبنائه في القطاع الرياضي جاءت من قناعة وتلمس وإحساس بأهمية الأندية والدور الذي تلعبه في المجتمع كإحدى المؤسسات التي تساهم بدورها في بناء هذا الوطن الغالي عن طريق قطاع الشباب ولأهمية ما تحتاجه هذه الأنديه أو القطاع الرياضي من بنية تحتية واستكمال منشآتها من المرافق الرياضية وتطويرها لاستيعاب طموحات الشباب واحتياجاتهم الضرورية وهذا دليل على حرص جلالته حفظه الله وأبقاه على أبنائه بمختلف شرائح المجتمع، شكرًا لقائدنا وملهمنا مولانا قابوس الخير قابوس العطاء على هذه اللفتة والدعم المالي لقطاع الرياضة والشباب وهذا ليس بغريب على جلالته لأبنائه الرياضيين, ويعتبر وساماً على صدور الشباب الرياضي, ونرفع عظيم الشكر والتقدير والامتنان لجلالته على عنايته الدائمة والمستمرة بالشباب ونجدد الولاء والعطاء لمولانا صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه على العمل دوماً لخدمة وطننا الغالي, مثمنين في الوقت نفسه النهج الحكيم لجلالته ونظرته الثاقبة والمستقبلية لهذا القطاع.
آخر ضربة: (إنما تعرف الشجرة من ثمارها).