إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"مؤسسة التكوين" تقدم برامج في اللغة الإنجليزية للباحثين عن عمل بالتعاون مع "القوى العاملة"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "مؤسسة التكوين" تقدم برامج في اللغة الإنجليزية للباحثين عن عمل بالتعاون مع "القوى العاملة"


    مسقط- الرؤية
    تعمل مؤسسة التكوين على إعداد مجموعة من برامج اللغة الإنجليزية المتخصصة، لتزويد الباحثين عن العمل إلى جانب من يعملون في مجالات تخصصية بالخبرات اللازمة وفقًا لمجالاتهم، ومن المقرر أن يبدأ البرنامج بعد فترة الصيف، إذ تم اختيار هذا التوقيت بعناية لكون الأعمال التجارية في ذروة نشاطها في الربع الأخير من العام.
    ويأتي ذلك من منطلق التزام الشركة المستمر بتقديم التعليم الذي يسهم في دعم التدريب المهني ويعزز من فرص التوظيف للشباب العماني.
    وتعمل مؤسسة التكوين بالتعاون مع وزارة القوى العاملة في تحديد المتطلبات والمهارات اللازمة التي تؤهل الشباب العماني للالتحاق بسوق العمل بقطاعيه العام والخاص من خلال برامج اللغة الإنجليزية التخصصية لمختلف القطاعات، وبذلك تكون المؤسسة سباقة في تقديم هذه النوعية من البرامج التخصصية لمجالات النفط والغاز، والمجال الطبي والعلمي، ومجال القانون، وتقنية المعلومات، وغيرها من المجالات المتخصصة، وسيستفيد من هذه البرامج العاملون في القطاعات المذكورة.
    وقال بدر البوسعيدي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التكوين: "لطالما ركزنا على تطوير قطاع التعليم في السلطنة عبر دعم المعلمين والطلاب على حد سواء، ونحن سعداء بتقديم معرفتنا من خلال خبرائنا سواء للباحثين عن عمل أو العاملين في قطاعات تخصصية، وبدورنا نشكر وزارة القوى العاملة التي لعبت دورا أساسيًا في دعم هذا التوجه، إذ إن عملنا مع الوزارة مكننا من تطوير موارد تعليمية فريدة نؤمن أنها ستشكل قيمة مضافة للشباب العماني الذين سينضمون إلى سوق العمل وكذلك العاملين الذين يطمحون إلى تحسين مستوياتهم في مجالات عملهم". وأضاف أن مؤسسة التكوين أجرت مؤخرًا محادثات مع كلية "ام إل سي" في المملكة المتحدة، وذلك لوضع محتوى خاص لهذه البرامج، ويذكر أن كلية "ام إل سي" تتخصص في تقديم برامج اللغة الإنجليزية العامة، وتركز بشكل كبير على البرامج اللغوية للتدريب المهني في المجالات المختلفة، كما أنّ البرامج المقدمة في مؤسسة التكوين تؤهل الطلاب لاختبار الآيلتس والالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، وهو ما تتطلع إليه الغالبية العظمى من الشباب العماني.
    وقال بول مكجريفي مستشار تربوي لدى مؤسسة التكوين من جانبه بالتفصيل عن هذا التعاون بين كلية "ام إل سي" والمؤسسة: "إن الانضمام إلى سوق العمل وتطوير الموظفين لمستوياتهم خاصة في الجانب اللغوي أمر تنافسي جدًا في السلطنة، لذا كان لابد لنا أن ندرس المهارات اللازمة للعمانيين لتحقيق النجاح في مجالات عملهم". وأضاف: "إن تقييم مثل هذه البرامج يتلخص في أنها تزود المتقدمين بالمهارات اللغوية اللازمة، الأمر الذي ينعكس إيجاباً أثناء المقابلات الوظيفية، فإذا تقدم الشخص لمقابلة توظيف في مجال النفط والغاز على سبيل المثال، سيكون أكثر ثقة بنفسه وسيتحدث بكل سهولة لمعرفته بمصطلحات هذا المجال والأمر ذاته ينطبق على بقية المجالات، وسيحقق ذلك بلا شك ميزة تنافسية لطلابنا على غيرهم من المتقدمين للمقابلات".
    يذكر أنّ مؤسسة التكوين تأسست عام 2011 ومنذ ذلك الحين تعمل المؤسسة على تزويد الشباب العماني بالمهارات العملية ومهارات اللغة الإنجليزية لمساعدتهم على تحقيق طموحاتهم وإيجاد أفضل فرص العمل. وتشرف مؤسسة التكوين أيضًا على بيت الغشام ما يعكس تشجيع المؤسسة لنشر المعرفة، إذ يهدف بيت الغشام إلى المساهمة في نشر المعرفة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتدعم مؤسسة التكوين المفكرين والكتاب الذين يسعون إلى تعزيز البحث العلمي والارتقاء بالحوارات بين الثقافات المختلفة وذلك من خلال النشر والترجمة.
يعمل...
X