القدس المحتلة - الوكالات
فجرت الصورة التي التقطتها عدسات وكالات الأنباء العالمية، للأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي وهو "خاشع" أمام ما يسمى بـ"حائط المبكى" في مدينة القدس المحتلة، غضبا عارما في أوساط محبيه من عشاق النادي الكاتالوني، لا سيما العرب والمسلمين منهم.
وتأتي زيارة ميسي مع فريق برشلونة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال جولة السلام التي يقوم بها الفريق.
وتسببت هذه الصورة في حالة من الغضب العارم بين جماهير الكرة العربية والتي تعشق ميسي بسبب وجود اللاعب في حالة "سكينة تامة" أمام "حائط المبكي" وارتدائه القلنسوة على رأسه، وهي زي ديني عند اليهود المتشددين.
وكانت مثل هذه الصورة قد تسبب من قبل في نفس هذه الحالة عندما قام زميل ميسي بالفريق المدافع جيرارد بيكيه وزوجته شاكيرا، بزيارة الحائط وارتدوا نفس القبعات وهو أيضاً نفس حال المدير الفني السابق للبرسا "بيب جوارديولا" والذي قام بنفس الزيارة.
واحتشد أمس 24 ألف مشجع فلسطيني بملعب دورا بمدينة الخليل لتحقيق حلمهم بمشاهدة لاعبي فريق برشلونة؛ حيث رفعت الجماهير لافتات تطالب بتحرير الأراضي الفلسطينية والإفراج عن الأسرى بسجون الاحتلال الإسرائيلي، وانتشرت لافتات أخرى مكتوبة باللغة الإنجليزية وجهت خصيصا للصحافة ووسائل الإعلام الأجنبية تندد بالاحتلال الإسرائيلي، وبرز منها لافتة "رياضة تحت الحصار".