بكين - رويترز
اعتذرت شركة فونتيرا النيوزيلندية -أكبر شركة مصدرة لمنتجات الألبان في العالم- أمس، عن حالة الرعب التي أثارها تلوث الحليب المجفف في الصين، مما يُهدد سمعة نيوزيلندا التي اشتهرت بإنتاج غذاء آمن.
وقالت فونتيرا -في مطلع الأسبوع- إنها اكتشفت بكتيريا تسبب تسمما غذائيا في بعض المنتجات. وأضافت شركة فونتيرا إنها صدرت كميات ملوثة من بروتين مصل اللبن إلى الصين وماليزيا وفيتنام وتايلاند والسعودية حيث استخدمت في منتجات من بينها حليب الأطفال المجفف ومشروبات رياضية.
وهرع ثيو سبيرينجز الرئيس التنفيذي لفونتيرا للصين أحد أكبر اسواقها لطمأنة المستهلكين وقال لوسائل الاعلام المحلية ان أساليب التصنيع تقتل البكتاريا الضارة. وقال: "نأسف حقا لما سببه الامر من قلق وألم. ندرك تماما قلق الاباء والمستهلكين الاخرين حول العالم. يحق للاباء ان يعرفوا ان غذاء الأطفال وغيره من منتجات الألبان آمنة وغير ضارة". وذكر سبيرينجز انه لم يتم فرض حظر على منتجات فونتيرا في الصين وان القيود على بروتين مصل اللبن فقط. وأضاف انه يتوقع رفع القيود في اوائل الاسبوع المقبل فور تقديم فونتيرا شرحا مفصلا للخطأ الذي حدث للجهات الرقابية في الصين. وقال انه تم احتواء جميع المنتجات الملوثة وان المشكلة ستسوى خلال يومين بعد سحب جميع المنتجات الملوثة.
فيما أكدت "فونتيرا" الشرق الأوسط وأفريقيا عدم تأثر أي من المنتجات الاستهلاكية لعلاماتها التجارية "أنكور" و"أنلين" و"شيزديل" بقضية الجودة المتعلقة بتلوث بروتين مصل اللبن المركز WPC80 ببكتيريا التسمم الوشقي، والتي أعلنت عنها الجمعية التعاونية في 3 أغسطس 2013، وطمأنت المستهلكين إلى خلو كافة منتجات علاماتها التجارية من هذا العنصر.