تونس- رويترز-
قال مصدر عسكري إن القوات المسلحة التونسية قصفت بالطائرات إسلاميين مُسلحين قرب الحدود الجزائرية أمس الإثنين، واعتقلت أربعة منهم وقتلت آخرين، بينما تشهد البلاد أسوأ أزمة سياسية بين الحُكام الإسلاميين ومعارضيهم العلمانيين.
وقال شهود ومصدر عسكري إن قوات الجيش نفذت صباح أمس ضربات جوية استهدفت مسلحين إسلاميين يختبئون بجبل الشعانبي. وقال مصدر عسكري ان "القوات المُسلحة اعتقلت أربعة عناصر مسلحين أثناء ملاحقتها لهم". وأضاف أن "القوات الجوية رصدت العديد من الجثث المتفحمة لإرهابيين"، لكنه لم يذكر أي أعداد للقتلى. وقصفت الطائرات مخابىء في جبل الشعانبي حيث تلاحق قوات الأمن والجيش مسلحين منذ ديسمبر وحيث قتل مسلحون نهاية الشهر الماضي ثمانية جنود في واحد من أكثر الهجمات دموية في تونس في العقود القليلة الماضية. وتواجه تونس أسوأ أزمة سياسية منذ اغتيال المعارض محمد البراهمي الشهر الماضي. وتطالب المعارضة العلمانية التي تنظم يوميا احتجاجات بحل الحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية وحل المجلس التأسيسي المكلف بصياغة دستور جديد للبلاد. وترفض النهضة حل المجلس التأسيسي والإطاحة برئيس الوزراء.
إلى ذلك، قالت وداد بوشماوي وهي سيدة أعمال تونسية بارزة أنها غير معنية بتولي منصب رئيس الوزراء، لتهون من التكهنات بأنها قد ترأس حكومة بديلة تعتزم المعارضة إعلانها هذا الأسبوع في تحد للحكومة التي يقودها إسلاميون. وقالت المعارضة إنها ستعلن خلال أيام حكومة إنقاذ وطني بديلة. وقالت مصادر سياسية ووسائل إعلام محلية إن وداد بوشماوي وهي سيدة أعمال كانت من أبرز مرشحي جبهة الإنقاذ المعارضة لتولي منصب رئيس الوزراء. لكن بوشماوي (52 عاما) والتي تحظى بعلاقات جيدة مع الإسلاميين والمعارضة على حد سواء قالت في بيان "أشكر كل من رأى أنني قادرة على القيام بمسؤولية سياسية... أؤكد أني غير معنية بأي منصب أو مسؤولية سياسية". وأضافت "جهودي وهدفي هي أن ينجو الاقتصاد من المرحلة الحرجة". وتنظم احتجاجات يوميا منذ اغتيال السياسي المعارض عضو المجلس التأسيسي محمد البراهمي في 25 يوليو بعد حوالي ستة أشهر من اغتيال معارض يساري آخر.
تونس- رويترز-
قال مصدر عسكري إن القوات المسلحة التونسية قصفت بالطائرات إسلاميين مُسلحين قرب الحدود الجزائرية أمس الإثنين، واعتقلت أربعة منهم وقتلت آخرين، بينما تشهد البلاد أسوأ أزمة سياسية بين الحُكام الإسلاميين ومعارضيهم العلمانيين.
وقال شهود ومصدر عسكري إن قوات الجيش نفذت صباح أمس ضربات جوية استهدفت مسلحين إسلاميين يختبئون بجبل الشعانبي. وقال مصدر عسكري ان "القوات المُسلحة اعتقلت أربعة عناصر مسلحين أثناء ملاحقتها لهم". وأضاف أن "القوات الجوية رصدت العديد من الجثث المتفحمة لإرهابيين"، لكنه لم يذكر أي أعداد للقتلى. وقصفت الطائرات مخابىء في جبل الشعانبي حيث تلاحق قوات الأمن والجيش مسلحين منذ ديسمبر وحيث قتل مسلحون نهاية الشهر الماضي ثمانية جنود في واحد من أكثر الهجمات دموية في تونس في العقود القليلة الماضية. وتواجه تونس أسوأ أزمة سياسية منذ اغتيال المعارض محمد البراهمي الشهر الماضي. وتطالب المعارضة العلمانية التي تنظم يوميا احتجاجات بحل الحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية وحل المجلس التأسيسي المكلف بصياغة دستور جديد للبلاد. وترفض النهضة حل المجلس التأسيسي والإطاحة برئيس الوزراء.
إلى ذلك، قالت وداد بوشماوي وهي سيدة أعمال تونسية بارزة أنها غير معنية بتولي منصب رئيس الوزراء، لتهون من التكهنات بأنها قد ترأس حكومة بديلة تعتزم المعارضة إعلانها هذا الأسبوع في تحد للحكومة التي يقودها إسلاميون. وقالت المعارضة إنها ستعلن خلال أيام حكومة إنقاذ وطني بديلة. وقالت مصادر سياسية ووسائل إعلام محلية إن وداد بوشماوي وهي سيدة أعمال كانت من أبرز مرشحي جبهة الإنقاذ المعارضة لتولي منصب رئيس الوزراء. لكن بوشماوي (52 عاما) والتي تحظى بعلاقات جيدة مع الإسلاميين والمعارضة على حد سواء قالت في بيان "أشكر كل من رأى أنني قادرة على القيام بمسؤولية سياسية... أؤكد أني غير معنية بأي منصب أو مسؤولية سياسية". وأضافت "جهودي وهدفي هي أن ينجو الاقتصاد من المرحلة الحرجة". وتنظم احتجاجات يوميا منذ اغتيال السياسي المعارض عضو المجلس التأسيسي محمد البراهمي في 25 يوليو بعد حوالي ستة أشهر من اغتيال معارض يساري آخر.