لندن- رويترز
ذكرت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في بيان للمشترين أمس أنها لم تستطع وضع جدول زمني لتحميل شحنات النفط بسبب الإضرابات المستمرة في مرافيء التصدير الرئيسية.
وتابعت أن الاضرابات في موانيء رأس لانوف والسدر والزويتينة ومرسى الحريقة حالت دون تحديد كميات الخام التي تصدر منها في سبتمبر المقبل.
في سياق آخر، قالت مجموعة النفط والغاز النمساوية أو.أم.في إن عملياتها لم تتأثر حتى الآن بالإضرابات التي أغلقت مرافئ تصدير وحقولا نفطية في ليبيا. وقال ياب هويسكس مدير أنشطة التنقيب والإنتاج في الشركة لمؤتمر صحفي "تأثير الإضرابات على أو.ام.في محدود جداً" مضيفاً أن أعمال الشركة تتركز في غرب البلاد الذي لم يتأثر بالأحداث. وقال "في الوقت الحالي نعمل بشكل كامل". وتسهم الأنشطة الليبية بنحو عشرة بالمئة من إجمالي إنتاج أو.ام.في عندما تعمل بطاقتها كاملة.
وتشهد ليبيا عضو منظمة أوبك أسوأ تعطيلات بصناعة النفط منذ حرب عام 2011 مع توقف موانئ وحقول جراء إضراب عمال واحتجاجات لعاطلين يطالبون بفرص عمل.