تويت
الرؤية.أحمد محمد-
يلتقي اليوم في تمام الساعة الثالثة والنصف مساءً بتوقيت السلطنة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم نظيره السنغافوري لحساب المجموعة الأولى في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2015، والتي من المزمع إقامتها في العاصمة الأسترالية.
وتقام المواجهة المرتقبة على ملعب جالان بيسر، فيما يسعى الأحمر العماني إلى مواصلة انتصاراته وصدارة المجموعة.
وكان منتخبنا قد أجرى تدريبا خفيفا أمس الثلاثاء على ملعب المباراة شارك فيه جميع اللاعبين حيث طمأن الجهاز الفني والطبي المتابعين على جاهزية الجميع ولا يعاني أي من أفراد المنتخب من أي إصابة حيث أبدى اللاعبون حماسا كبيرا من أجل مواصلة الانتصارات بعد الفوز الذي حققه الأحمر في الجولة الأولى أمام نظيره السوري بهدف يتيم، حيث يواجه الأخير نظيره الأردني في ذات المجموعة. ومن المتوقع أن يلعب الفرنسي بول لوجوين بتشكيلة متوازنة تضم كل من فايز الرشيدي في حراسة المرمى، جابر العويسي وحسن مظفر وعبد السلام عامر وسعد سهيل في الدفاع، وأحمد مبارك كانو وعيد الفارسي ورائد إبراهيم وقاسم سعيد في الوسط، وعبد العزيز المقبالي ويعقوب عبد الكريم (إسماعيل العجمي) في الهجوم.
والتشكيلة المتوقعة هذه يرى المراقبون أنها متزنة والأفضل في ظل غياب بعض النجوم وفي مقدمتهم الحارس الأمين علي الحبسي ونجم الهجوم عماد الحوسني، وذلك بداعي الإصابة بعد أن خضعا لعمليتين جراحيتين ستبعداهما مؤقتا عن الملاعب. ويسعى لوجوين إلى الزج بأفضل العناصر المتواجدة حالياً بالرغم من استدعائه لوجوه جديدة إلى تجنب أية مفاجأة قد تعقد من فرص التأهل في ظل تواجد منتخبات بوزن سوريا والأردن.
والمنتخب مستقر فنيًا، فعلى الرغم من الإخفاق في تصفيات المونديال إلا أنّ لوجوين لا زال على رأس الإدارة الفنية للمنتخب رغبة من الاتحاد العماني لكرة القدم في تحقيق المزيد من الاستقرار الفني واقتناعا من إدارة المنتخب بأن خطة الإحلال التي نفذها ولا زال ينفذها لوجوين تؤتي ثمارها من حيث خلق أكثر من لاعب في مركز واحد فضلاً عن أن متوسط أعمار اللاعبين لا يتجاوز 23 عاماً الأمر الذي يعني عطاء أكبر للاعبين في المستطيل الأخضر ومزيج من لاعبي الخبرة والشباب، وهي المشكلة التي عانى منها المنتخب قبل مجيء لوجوين.
ومواجهة سنغافورة هي المباراة الرسمية الأولى لمنتخبنا منذ خروجه من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى كأس العالم بهزيمته أمام الأردن التي خطفت بطاقة الملحق الآسيوي، ويسعى الأحمر العماني الى استغلال معنويات سنغافورة المهزوزة واستعداداتها الضعيفة لهذه المواجهة في حين خاض لوجوين ولاعبوه معسكرا لمدة أسبوع في سنغافورة وقبله معسكرًا في مدينة صلالة الجميلة والتي تشابه في أجوائها سنغافورة.
وكان من المقرر أن يلعب الأحمر لقاءً ودياً إعداديًا أمام المنتخب الليبي الشقيق إلا أن الأخير اعتذر لعدم جاهزية أوراق لاعبيه الثبوتية والرسمية الأمر الذي اضطر المدرب الفرنسي للأحمر إلى لعب لقاء ودي أشبه بالتقسيمة أمام نادي صلالة مستضيف معسكر المنتخب انتهى بثلاثية للمنتخب مقابل زيارة وحيدة للسماوي. وتقام الجولة الثالثة من منافسات المجموعة بالتصفيات المؤهلة لكأس آسيا، أستراليا 2015 بتاريخ 15 أكتوبر، حيث يلتقي منتخبنا الأردن في عمّان، وسنغافورة مع سوريا في طهران. وأقيمت الجولة الأولى في شهر فبراير الماضي شهدت فوز منتخبنا على سوريا 1-0، والأردن على سنغافورة 4-0.
ويتأهل أول فريقين في كل مجموعة من المجموعات الخمس إلى النهائيات، إلى جانب أفضل فريق يحصل على المركز الثالث، لمرافقة اليابان حاملة اللقب وأستراليا المضيفة وكوريا الجنوبية ثالثة النسخة الماضية وكوريا الشمالية بطلة كأس التحدي الآسيوي 2012، والفريق الفائز بلقب كأس التحدي 2014.