- إدانة دولية لفض اعتصامي "رابعة" و"النهضة " بالقوة
- مصادر : "الإخوان" يقطعون الطرق ويحرقون الكنائس
عواصم - الرؤية - الوكالات
أعلن الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور حالة الطوارئ في البلاد وفرض حظر التجول في العاصمة ومدن أخرى لمدة شهر بدءًا من عصر أمس بعد أحداث العنف التي شهدتها البلاد أمس الأربعاء جراء فض اعتصامين لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، مما أدى إلى مقتل أكثر من 149 وإصابة 1403 أشخاص وفقًا لوزارة الصحة المصرية.
وخرجت العشرات من المسيرات في القاهرة ومحافظات مصرية، رداً على بدء قوات الأمن المصرية فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وسط دعوات للبدء بعصيان مدني وقطع الطرق الرئيسية بأنحاء البلاد.
فيما أعلن محمد البرادعي نائب الرئيس المصري المؤقت استقالته من منصبه احتجاجًا على استخدام القوة ضد المعتصمين، مرتئياً أنه "كانت هناك خيارات سلمية لإنهاء الأزمة السياسية" .
وأشارت مصادر إلى أن مناصري الإخوان المسلمين عمدوا إلى قطع بعض الطرقات الرئيسية في مدينتي القاهرة والإسكندرية، رداً على فض اعتصاميهم في ميداني رابعة العدوية والنهضة. كما أحرقوا عدة كنائس بينها كنيسة العذراء في المنيا.
إلى ذلك ندد البيت الأبيض بالتصدي العنيف للمحتجين في مصر وعارض بشدة إعلان حالة الطوارئ. وحث المتحدث باسم البيت الأبيض القادة العسكريين في مصر على احترام حقوق الإنسان الأساسية للشعب المصري. كما ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون باستخدام قوات الأمن المصرية للعنف في فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول. وعبر الاتحاد الأوروبي عن أسفه لمقتل عشرات المحتجين في مصر، ودعا كل الأطراف إلى ضبط النفس. وأعرب وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج عن قلقه العميق تجاه تصاعد العنف في مصر، وأدان استخدام القوة لإجلاء المتظاهرين.