بغداد- رويترز-
رد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتحدٍ على التفجيرات الدموية المنسقة التي وقعت في مطلع الأسبوع وتوعد في كلمة ألقاها أمس الأربعاء بملاحقة المسؤولين عنها.
وقتل عشرات الأشخاص في التفجيرات التي وقعت خلال عيد الفطر في مناطق تسكنها أغلبية شيعية والتي أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنها. وقال تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية التابع للقاعدة إن التفجيرات جاءت رداً على الحملة الأمنية التي تنفذها بغداد. وقال المالكي في كلمة قصيرة أذاعها التليفزيون الحكومي إن العمليات التي بدأت ستستمر دون هوادة ضد ما وصفها بالعصابات "الإرهابية" ومن يقفون وراءها. وأضاف المالكي أن حكومته لن تتوقف قبل أن تحمي شعبها من كل الوسائل التي تستخدم للقتل والجريمة والإرهاب. وأطلق العراق حملة أمنية بعد عمليات اقتحام كبيرة للسجون في الشهر الماضي أعلنت القاعدة المسؤولية عنها. وقال المالكي إن قوات الأمن اعتقلت أكثر من 800 مطلوب مشتبه به وضبطت كميات كبيرة من المتفجرات والأسلحة منذ بدأت الحملة الأمنية الشهر الماضي.