- نسعى إلى تقديم الأفضل في مجال التدريب وابتعاث الطلبة لدراسة اللغة الإنجليزية بالخارج
الرؤية - مالك بن أحمد الهدابي
قال أحمد بن زاهر العلوي رئيس مجلس إدارة شركة الوسيط للندوات والمؤتمرات والتدريب، إن الشركة التي تأسست عام 2009 تعد من الشركات العمانية الرائدة بالسلطنة على الرغم من حداثتها، مشيراً إلى أنها استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة بين الشركات الكبرى.
وكشف العلوي لـ"الرؤية" عن تطلع الشركة لمنافسة الشركات العالمية من حيث تقديم الأفضل في مجال التدريب وابتعاث الطلبة لدراسة اللغة بالخارج على كافه المستويات، إضافة إلى وجود خطة لإقامة مراكز صيفية بالسلطنة ذات طابع مختلف من خلال خبراتها في ابتعاث المجموعات الصيفية لبريطانيا. كما تطمح الشركة إلى افتتاح فروع بمختلف مناطق السلطنة وأن يكون لديها وكلاء تتعامل معهم داخل السلطنة وخارجها.
وحول بدايةتأسيس الشركة ، قال العلوي : تأسست شركة الوسيط عام 2009 بمسقط - الغبرة، ولها أهداف واضحة ومخطط لها منذ البداية حيث تقوم إدارة الشركة وبروح الفريق الواحد بدراسة واقعية لتحقيق الأهداف المرسومة ومن خلال الإيمان بأن القيم الصارمة هي الأساس لتنفيذ عمل جيد. وهذا هو السبب وراء كون قواعد السلوك الصارمة وهذه القيم الجوهرية هي الأساس الذي تستند إليه جميع القرارات المتخذة في شركة الوسيط..
فروع في المناطق
وأضاف العلوي :بعد مرور 5 سنوات من تأسيس الشركة نحن فخورون بما أنجزناه وخاصة في مجال ابتعاث الطلبة للدراسة بالخارج حيث كانت البداية بسيطة جدًا وبجهود شخصية متواضعة ولكن بطاقة إبداعية كبيرة يحركها الطموح وسبيلها الإنجاز وأيضًا كان موقع الشركة في البداية مكتبا صغيرا، وأصبحنا الآن نملك موقعاً مناسباً للشركة ونأمل قريباً في فتح فروع أخرى بمختلف مناطق السلطنة.
وأكد العلوي أنّ العمل بطريقة أخلاقية هو أساس نشاطنا إذ تدفعنا هذه المعايير الأخلاقية لإرساء مفاهيم العدالة والاحترام لكل الأطراف المعنية وضمان الشفافية الكاملة في كل ما نقوم به
وعن أبرز الصعوبات والتحديات، قال العلوي: واجهنا صعوبات كثيرة وتحديات لم نكن نتوقعها لكن مع العزيمة والإصرار والتخطيط السليم تجاوزنا هذه العقبات والتي لابد من مواجهتها بأي عمل وبالعكس، أعطتنا هذه العقبات الدافع لنكون الأفضل لأن من لا يتعلم من أخطائه لا يتطور كما أنّ احتكاكنا بالكفاءات المتميزة وذوي الخبرات أعاننا كثيرًا في تجاوز العديد من الصعوبات.
وعن طموحات الشركة قال أحمد العلوي: إن شركة الوسيط للندوات والمؤتمرات والتدريب تطمح لأن تصل إلى مراتب عالية من حيث جودة الخدمة في مختلف المجالات..والشيء المميز بشركة الوسيط والذي طمحنا للوصول إليه هو تعمين الكادر الإداري والتنفيذي بنسبة 100% وهو ما استطعنا تحقيقه حتى الآن وما زلنا نبحث عن المدربين المتميزين من العمانيين والذين أثبتوا تألقهم وتمكنهم من التدريب على مختلف الشرائح والقطاعات ونؤمن بأن عماننا الحبيبة وهبها الخالق الكثير من الطاقات الكامنة ولا نمانع أبدًا في استضافة الخبراء والمدربين والمعلمين من الخارج فتبادل الخبرات له الأثر الكبير في تطوير وتمكين القطاعات سواء كان التدريب فنياً أو مهارياً أو إداريًا.
شعارنا جودة الخدمة
وتابع قائلاً: المنافسة الشريفة مفتوحة ونرحب بها في مجال التدريب وكثيراً ما نسمع أن هناك مكاتب فتحت حديثًا إنما لدينا طموح أن يكون منتجنا مختلفاً وجودة الخدمة هي ما يحدد الأفضل كما أننا نتعامل مع مختلف المكاتب للاستفادة من خبراتهم ونسعد بالمشاركة معهم في مختلف المناسبات لأن لدينا رؤية بأن العمل الجماعي له ناتج كبير وواسع وكلما ارتبطنا وكوّنا علاقات متميزة معهم كلما استفدنا وأنتجنا وتنوعت أفكارنا.. لا يمكن أن يكون العمل ناجحًا حتى يوفر الازدهار والفرص للآخرين. تعمل شركة الوسيط بشكل مسؤول من الناحيتين العملية والاجتماعية، فهي تشعر بالانتماء لكل مجتمع تمارس فيه نشاطها حول العالم. واستطرد: لا يوجد عمل بدون صعوبات فالعقبات موجودة لكن هناك اختلاف في كيفية التعامل معها وتحويلها لمصلحتنا دون الضرر بأي جانب آخر..فمن ضمن هذه الصعوبات وجود موظفين متفرغين للمكتب يتقاضون رواتب تتناسب مع طبيعة عملهم ورغم توفير مزايا جيدة لهم وحقيقة الأمر أنّ الكادر العماني رغم تميزه إلا أنّه يطمح إلى أن يعمل بالقطاع الحكومي وبعد تدريبه معنا لفترة وجيزة وبحكم انتظاره للوظيفة الحكومية فإنّه يغادر موقعه ونقوم بالبحث عن شخص آخر ليحل مكانه لتبدأ عملية التأهيل والتدريب من جديد.
قرار صائب
وعند الحديث عن الازدواج الوظيفي، قال العلوي: أعمل كمدير مدرسة بمسقط تابعة لوزارة التربية والتعليم وأحاول جاهدًا أن أوفق بين الوظيفتين الحكومية والخاصة إلا أنني أشعر بضغط شديد في بعض الأوقات خاصة وأن العمل الحكومي بالميدان ليس هينًا فالتواجد اليومي مع الكادر التدريسي والطلاب - بطبيعة الحال - يأخذ مجهوداً كبيرًا ويحول دون تمكني من الذهاب إلى الشركة مساءً.. ورغم ذلك أحاول قدر الإمكان أن أوفق بين العملين وأعطي كل حقه.
وأضاف : ندوة المؤسسات الصغيرة التي أقيمت بسيح الشامخات ببهلا والتي تضمنت توصياتها تفريغ الموظفين عاما كاملا لمتابعة أعمالهم من القرارات التي تدعم طموحاتنا ومن أهدافي أن أكون من الأوائل الذين يستفيدون من هذا القرار حيث ستسنح لي لفرصة الحقيقية لتمكين كافة الطاقات لدي ومع شريكي للإنتاج والابتكار.
المنافسة عالميا
وزاد العلوي: إنّ ما نطمح إليه كشركة عمانية أن ننافس الشركات العالمية من حيث تقديم الأفضل في مجال التدريب وابتعاث الطلبة لدراسة اللغة بالخارج على كافة المستويات .. كما أنه لدينا خطة لعمل مراكز صيفية بالسلطنة يكون لها طابع مختلف من خلال خبراتنا في ابتعاث المجموعات الصيفية لبريطانيا. ونتطلع لافتتاح فروع بمختلف مناطق السلطنة وأن يكون لدينا وكلاء نتعامل معهم سواء داخل السلطنة أو خارجها. وأن نواكب التطور والتقدم بمختلف الإمكانيات المتاحة حيث قمنا بتصميم موقع منذ بداية الشركة والآن حان الوقت لنضيف إليه ما نراه مناسبًا حيث إن مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك والانستجرام وغيرها من المواقع الإلكترونية يمكن توظيفها التوظيف الأمثل في التسويق والتواصل مع الآخرين ولا نستغني عن الصحف اليومية في التسويق للوصول للقارئ بمختلف الطرق ونطمح لتواجد شركتنا على الهواتف الذكية.
إنجاز كبير
وأكد أحمد أن آخر ما وصل إليه فريق الوسيط مع المجموعات الصيفية لبريطانيا هذا العام هو إنجاز ابتعاث أكثر من 100 طالب خلال فترة الصيف لدراسة مختلف التخصصات منها اللغة الإنجليزية والدورات التخصصية القصيرة مع وجود مشرفين ومشرفات عمانيين ذوي خبرة في مجال التنمية البشرية وأيضاً مشرفات تحت التدريب تم إلحاقهن بدورة تخصصية ببريطانيا في مجال القيادة لتساعدهن على التغلب على كافة المعوقات التي تواجه الطالب بالمملكة المتحدة وهنا أوجه لهم كلمة شكر على كل ما حققوه معنا من إنجاز.
وأشار إلى أن ابتعاث الطلبة للخارج والتنسيق لهم كان في البداية أمرًا صعبًا ولكن مع توسع أعمال الشركة أصبح لدينا شركاء عالميين من ذوي الكفاءة العالية مما أعاننا على مساعدة الطلاب وجعل كفاءة العمل لدينا عالية وأصبحت إضافة لخبراتنا ونحن الآن نتطلع نحو الأفضل. كما أن تواجد الأستاذ طلال الرواحي المستشار لدينا في التنمية البشرية أضاف إلينا الكثير حيث كان آخر تعاون بيننا هذا العام في الدورة التي أقمناها في جامعة بورنموث البريطانية لطلبة مجموعات الوسيط الصيفية لمدة 3 أيام في القيادة وأساليب الاتصال بعدما لمسنا فعلاً حاجة الطالب العماني لصقل شخصيته في كافة جوانب الحياة وبناء شخصيات قيادية للمستقبل، ولم يكن اختيارنا للمدرب طلال الرواحي اعتباطاً أو جزافًا إنما كان عن رؤية واضحة لإمكانيات هذا المدرب العماني المتميز ومدى تأثيره في مختلف شرائح المجتمع من خلال تقديمه لبرنامجه التلفزيوني الشهير أنت كما تريد . كما أنّ الطلب الكبير على الدورات التي أقمناها بالاشتراك مع طلال كان له صدى إيجابي كبير وبالفعل لمسنا أثر التدريب على أبنائنا الطلاب وتفهمهم من خلال ذلك لأهمية التبادل الثقافي بين الشعوب واحترام الطرف الآخر.
وأضاف قائلاً: ومن الإضافات الجديدة والمهمة بالنسبة لنا هذا العام تواجد أشقاء من مختلف الدول الخليجية والعربية في المجموعات الصيفية لهذا العام مما يجعلنا أمام شرف كبير ومسؤولية أكبر لثقة أولياء الأمور في الخدمات المقدمة عبر المكتب.
واختتم العلوي حديثه قائلاً: إنّ الكثير ممن يقصدون المكتب ارتأوا فيه الجودة والخدمات المتكاملة مما أثلج صدورنا وأشعرنا بالفخر وبالفعل نحن حريصون في اختيار الطلاب وذلك لأننا نود أن تكون هناك إنتاجيه لا كم , ولم يكن بحال من الأحوال العنصر المادي محركاً لاختيار الطلاب إنما الكفاءة والتميز ولكن وللأسف تستغل بعض المكاتب هذا الهدف للتلاعب بجوده الخدمات المقدمة لهم لذلك على أولياء الأمور والمستفيدين من هذه الخدمات عدم النظر فقط إلى الأسعار وإنّما السؤال دائمًا عن ماهية الخدمات وجودتها كما أن الاهتمام بتنمية الطالب في كافة الجوانب أمر لابد من أخذه في الحسبان.