تويت
دبي- رويترز
تباينت معظم أسواق الأسهم في الخليج أمس الخميس مع تراجع بورصة قطر بفعل بيوع لجني للأرباح بعدما صعدت متجاوزة مستوى عشرة آلاف نقطة.
وارتفع مؤشر بورصة قطر فوق مستوى عشرة آلاف نقطة يوم الأربعاء للمرة الأولى منذ سبتمبر 2008 مدعوماً بنتائج صحية لأعمال الشركات للربع الثاني من العام لكنه تراجع 1.2 في المئة إلى 9887 نقطة.
وقال متعامل قطري إنه لا يرى أي عوامل جديدة رئيسية وراء هذا التراجع. وتابع كلامه قائلا "كانت هناك صفقتان فقط مع تداول منخفض." مضيفاً أن ارتفاع سهم بنك قطر الوطني عشرة في المئة على مدى الشهر المنصرم يشير إلى تفاؤل في السوق. وتبدو آفاق السوق من الناحية الفنية على الأجل الطويل قوية بعدما صعد المؤشر الشهر الماضي متجاوزا مستوى الذروة في يناير كانون الثاني 2011 عند 9290 نقطة. وزاد سهم قطر لنقل الغاز (ناقلات) القيادي 2.3 في المئة إلى 19.73 ريال مواصلا صعوده القوي. ولم تكن هناك أخبار شركات تذكر لتحفيز الأسواق الخليجية الأخرى ولم يرجع بعد عدد كبير من المستثمرين من عطلة عيد الفطر الطويلة.
وتراجع مؤشر سوق دبي 0.6 في المئة إلى 2632 نقطة. وربما يتدعم مؤشر دبي الأسبوع القادم بخبر تحول أرابتك القابضة للبناء إلى الربحية في الربع الثاني بعدما حققت صافي ربح قدره 92.4 مليون درهم (25.2 مليون دولار) متجاوزة متوسط توقعات المحللين عند 51.5 مليون درهم بفارق كبير.
وأغلق سهم أرابتك منخفضا 2.8 في المئة قبيل إعلان النتائج متراجعا لليوم الثاني منذ أن أغلق مقتربا من أعلى مستوى له في ستة أشهر يوم الثلاثاء.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 في المئة. وواصلت بعض أسهم البتروكيماويات التي تراجعت بشدة تعافيها في ظل صعود أسعار النفط في الآونة الأخيرة وبفعل بيانات أشارت إلى أن الطلب الصيني لم يضعف بالقدر الذي كان يخشى منه من قبل. وارتفع سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 0.8 في المئة إلى 12.35 ريال لتبلغ مكاسبه على مدى الجلسات الأربع السابقة 9.8 في المئة.
وصعد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ذو الثقل في السوق 0.8 في المئة مسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ 13 من أبريل نيسان وارتفع أيضا سهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) 1.6 في المئة. وارتفع السهمان أربع مرات في الجلسات الخمس السابقة.
وأغلقت البورصة المصرية أمس نظرًا لاستمرار الاضطرابات السياسية في البلاد جراء قيام قوات الأمن بفض احتجاجات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي.
وأغلقت بورصة الكويت على تباين في المؤشرات حيث ارتفع مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.41 في المئة إلى 1067.33 نقطة بينما تراجع المؤشر السعري الأوسع نطاقا 0.02 في المئة إلى 8092.04 نقطة. وطغت المضاربات على الأسهم الصغيرة فيما حققت بعض الأسهم القيادية ارتفاعات. وصعد بنك الكويت الوطني 1.11 في المئة وبيتك 1.4 في المئة والبنك الأهلي المتحد الكويتي 1.6 في المئة. وفي الأسهم الصغيرة ارتفعت أدنك 7.1 في المئة والنوادي 8.8 في المئة والراي 8.2 في المئة. وهبطت أسهم بنك الخليج 1.3 في المئة والاستثمارات الوطنية 2.5 في المئة والوطنية العقارية 2.3 في المئة. وبلغت قيمة التداولات نحو ثلاثين مليون دينار منها 3.2 مليون دينار للأسهم المقيدة في مؤشر كويت 15.