بيروت- رويترز
قال شاهد عيان ومصدر أمني في موقع انفجار وقع في جنوب بيروت أمس الخميس إن عمال الإنقاذ عثروا على 20 جثة في الموقع، فضلا عن نحو 110 مصابين.
وأضرم الإنفجار النار في عدة سيارات وسد منافذ الخروج على الناس في مبنى قريب. فيما قالت جماعة إسلامية غير معروفة إن الانفجار كان عمليتها الثانية وتتعهد بمزيد من الهجمات على الحزب.
وقال وزير الدفاع اللبناني إن الانفجار ناتج عن تفجير سيارة مفخخة، في حين عرضت قناة المنار الموالية لحزب الله لقطات من مكان التفجير تظهر حريقا كبيرا مندلعا في عدد من السيارات والمباني المحيطة.
وقالت مصادر إعلامية في بيروت إن السكان بادروا إلى محاولة إنقاذ بعض من حشروا في سيارات تحترق بمكان الانفجار. كما ذكر أن العديد من السكان محاصرون في منازلهم بسبب الحريق الناتج عن الانفجار.
ويأتي هذا الانفجار الذي وقع بين منطقتي بئر العبد والرويس بعد أكثر من شهر من اعتداء بسيارة مفخخة في المنطقة نفسها أسفر عن نحو خمسين جريحا.
وقالت قناة العربية التلفزيونية إن عدداً من المدنيين لا يزالون محاصرين في المباني المجاورة لموقع الانفجار. ونقلت عن مراسلتها أن سبب الانفجار سيارة مفخخة بأكثر من 50 كيلو غراما من المتفجرات. ودعت وزارة الصحة اللبنانية المستشفيات لاستقبال المصابين في تفجير الضاحية.