لندن- رويترز
شهدت الأسهم الأوروبيّة جلسة متقلبة بنهاية الأسبوع، حيث كانت أسهم شركات السياحة فيها هي الأكثر تضررًا من جراء الاضطرابات في مصر وتعرضت السوق بوجه عام لضغوط بسبب المخاوف من تخفيض برامج البنوك المركزية للتحفيز النقدي.
وأجبر العنف في مصر هذا الأسبوع شركة توماس كوك ألمانيا على إلغاء كل رحلاتها إلى هذا البلد حتى 15 من سبتمبر، بعد أن وسعت ألمانيا تحذيرها من السفر ليشمل منتجعات البحر الأحمر.
وقال روني تشوبرا المحلل في مؤسسة تريدنكست "نظرًا لكل الاضطرابات التي يشهدها الشرق الأوسط ولاسيما في مصر فإنّ أسهم شركات السياحة تضررت بشدة خلال الأيام القليلة الماضية بعد صعودها المحموم على مدى إثني عشر شهرًا الماضية". وأضاف قوله "الوضع الحالي هو الدافع المثالي للبيع لجني الأرباح". وهبط مؤشر قطاع شركات السياحة 0.6 في المئة. ونزل سهم الطيران الألمانية لوفتهانزا 1.3 في المائة. ولم تكن شركات السياحة الشركات الوحيدة التي تضررت من العنف في مصر. فقد هبط سهم مجموعة الأسمنت إيتالسمنتي 4.4 في المائة وسط مخاوف من أن تتأثر باستمرار الاضطرابات في مصر حيث تملك أكبر شركة لصناعة الأسمنت في مصر من حيث القيمة السوقية وهي السويس للأسمنت.
وزاد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى بنهاية التعامل 3.64 نقطة إلى 1231.43 نقطة بعد هبوطه واحدًا بالمئة يوم الخميس وهو أكبر انخفاض يومي له في ستة أسابيع. وختم المؤشر الأسبوع دونما تغير يذكر عن الأسبوع السابق.
وختم مؤشر ستوكس أوروبا -600 التعاملات مرتفعا 0.3 في المائة إلى 306.36 نقطة وزاد مؤشر يورو ستوكس-50 للأسهم القيادية لمنطقة اليورو 0.7 في المائة إلى 2854.27 نقطة مقتربًا من أعلى مستوياته في عامين البالغ 2855.89 نقطة الذي سجله في وقت سابق من الأسبوع.