عواصم- الوكالات
صعدت السلطات المصرية حملتها على جماعة الإخوان المسلمين، وألقت القبض على محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ما يزيد من تضييق الخناق على الجماعة التي تواجه تهماً تتعلق بما تسميه السلطات "إرهاباً"، في حين قال البيت الأبيض إن احتجاز بديع لا يتفق مع المعايير التي تأمل الولايات المتحدة الالتزام بها في حماية حقوق الإنسان الأساسية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية في مصر إنّ بديع (70 عاما) ألقي القبض عليه في شقة سكنية في مدينة نصر بشمال شرق القاهرة "بناء على معلومات وردت لأجهزة الأمن بتحديد مكان اختبائه". وبديع مطلوب للمحاكمة هذا الشهر بتهم تتصل بقتل متظاهرين حول المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين يوم 30 يونيو الأول من يوليو. ومن المقرر أن يمثل للمحاكمة مع نائبيه في 25 من أغسطس. ودفع ذلك الجماعة إلى تعيين محمود عزت- الذي كان يشغل منصب نائب المرشد العام- مرشدًا عاماً مؤقتًا.
إلى ذلك، قال متحدث باسم البيت الأبيض أمس إنّ التقارير الإعلامية التي تشير إلى أن الولايات المتحدة خفضت المساعدات لمصر غير دقيقة، مضيفاً أن إدارة الرئيس باراك أوباما ما زالت تراجع خياراتها. وقال المتحدث جوش ايرنست للصحفيين "هذه المراجعة لم تنته... والتقارير المنشورة التي تفيد بعكس ذلك وأن المساعدة لمصر خفضت غير دقيقة".