إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الزيارة السامية وتوطيد العلاقات العمانية الإيرانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الزيارة السامية وتوطيد العلاقات العمانية الإيرانية


    الزيارة التاريخية التي يقوم بها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تأتي تعزيزًا للعلاقات الثنائية الوثيقة القائمة بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتهدف إلى دعم مسيرة التعاون الثنائي القائم بين البلدين في كافة المجالات التي تخدم مصالح الشعبين الصديقين.
    وتكتسب هذه الزيارة الميمونة أهمية كبيرة في ظل ما يربط البلدين الصديقين من علاقات ثنائية متميزة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية، تقوم على حسن الجوار والتعاون البنّاء، وقد وصلت هذه العلاقات إلى مستوى رفيع في مختلف المجالات، وهي آخذة في التنامي والتطور بما ينعكس إيجاباً على ازدهار البلدين واستقرار المنطقة.
    وتحتكم العلاقات الوثيقة بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلى العديد من الأطر والمقومات الجغرافية والتاريخية والمصالح المتبادلة، وتتوطد هذه العلاقات من خلال التواصل وتبادل الزيارات بين قيادتي البلدين وعبر الاجتماعات الثنائية للجان المشتركة بما يخدم البلدين والشعبين الصديقين.

    ويعول على الزيارة السامية الكثير، إقليميًا ودوليًا، في أن تسهم في إرساء دعائم الاستقرار بالمنطقة، وتنأى بها عن أيّ توترات تهدد سلمها وتقوض أمنها، وذلك من منطلق ما يتمتع به جلالته من حكمة، وما تقوم عليه سياسة السلطنة الخارجية من ثوابت راسخة في تحديد أطر العلاقات مع الدول الأخرى، على أساس احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والتعاون وحسن الجوار لتحقيق المصالح المشتركة، والعمل على تعزيز السلام والأمن والاستقرار العالمي، وصولاً إلى مجتمعات يسودها التآخي والاستقرار؛ مما يكفل للشعوب مواصلة مسيرتها التنموية، وإنجاز أهدافها في التقدم والرخاء، في مناخ يتّسم بالأمن ويخلو من الاضطرابات، ويشجع على تنفيذ الخطط والبرامج الاقتصادية والاجتماعية. وهذه السياسة المتزنة والحكيمة أثبتت جدواها وفاعليتها؛ وأكسبت السلطنة احترام العالم أجمع.
    من المؤكد أنّ الزيارة الكريمة ستسهم في توس
يعمل...
X