تويت
صحار - حمد بن عبدالله العيسائي
أكملت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة الاستعداد للعام الدراسي الجديد، وقال حمد بن علي بن حمد السرحاني مدير عام المديرية بالمحافظة إنّ 174 مدرسة بالمحافظة قد اكملت الاستعداد لاستقبال 103848 طالبا وطالبة منهم 9565 بالصف الأول، موزعين على مدراس المحافظة، وقد تم إصدار القرار الإداري والخاص بتشكيل لجنة دعم جهود المدارس للاستعداد العام الدراسي، وتشكيل لجان المتابعة الميدانية لأحوال المدارس وتذليل التحديات التي تواجه القائمين عليها، وتقديم الدعم الإداري والفنّي لهم حتى يتسنى للمدارس تحقيق رسالتها السامية، وقد حددت عشرة مجالات لمتابعتها وتتمثل في أولا – المباني المدرسية وجاهزيتها لسير البرنامج الدراسي وفق ما خطط له ووضع الحلول في وجود صيانة أو ترميم أو إضافات في المباني المدرسية ثانيا – الكادر الإداري والتدريسي والفنّي للمدارس والعمل على سد العجز التي قد يترتب على حالات الأمومة أو المرض أو الغياب ثالثاً – الكتب المدرسيّة والتي من المفترض أن تسلم للطالب منذ اليوم الأول، رابعاً – الوسائل التعليمية وتجهيز المختبرات المدرسية خامسًا – الأثاث المدرسي للطلبة والمعلمين سادسا – برامج التدريب للإنماء المهني ومتابعة تنفيذه سابعًا – وسائل النقل للطلبة والمعلمين ثامنا – السلف المالية للمدارس تاسعا – حقوق الهيئات الإدارية والتدريسية المستحقة عن العام المنصرم عاشرا – برامج التربية الخاصة وصعوبات التعلم، وقد قامت اللجنة خلال الفترة الماضية بمتابعة مجالات العمل مع الدوائر المختصة في المديرية والوزارة وستكون هناك زيارات ميدانية متخصصة للجان متابعة الأحوال اعتبارا من اليوم الدراسي الثاني ولمدة أربعة أيام، ووجه مدير عام التربية كلمة لطلبة والطالبات منوها بأنّ الطالب هو محور العملية التعليمية ومما لا مراء فيه أن كل الجهود التي تبذلها الوزارة هدفها الأساسي هو تنمية شخصية من مختلف جوانب الحياة، ولهذا يتطلب أن يتفاعل بإيجابية مع كل البرامج التي تحقق ذلك الهدف الأسمى سواء في ما يتعلق بالتحصيل الدراسي والأنشطة التربوية والمسابقات التخصصية، وأنّ يكون ملما بحقوقه وواجباته مدركا للمسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتقه باعتباره مشروعا استثماريا لهذه الدولة تنتظر منه أن يحافظ على إنجازاتها ويعمل على إنمائها وهو ما يتطلب منه بذل كافة الجهود للاستفادة من الحياة المدرسية التي تعتبر تجربة عملية لتنمية القيم وتعزيزها حتى يدرك المسؤولية الأخلاقية، وأبعادها الإنسانيّة وأن يترجم تلك المكتسبات بالحفاظ على المدرسة ومرافقها مؤكدين أننا والهيئات التدريسية والفنية لن نألوا جهدا في العمل على ترجمة التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه بألا يكون التعليم وسيلة لتثقيف الفرد وتعليمه بل يجب أن يلعب دورا بارزا في تنمية شخصية المتعلم ونضوج فكره.