مسقط - العمانية
عاد - بحفظ الله ورعايته - حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ أيّده الله ـ إلى أرض الوطن ظهر أمس بعد زيارة خاصة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية استغرقت ثلاثة أيام.
وقد أجرى حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ خلال زيارته إلى طهران محادثات مع فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ناقشا خلالها دعم مسيرة التعاون الثنائي القائم بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية في كافة المجالات التي تخدم مصالح الشعبين الصديقين.
وكان في استقبال جلالة السلطان المعظم ـ أبقاه الله ـ لدى عودته بالمطار السلطاني الخاص صاحب السمو السيّد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وصاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد مـمثل جلالـة السلطان وصاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة ومعالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع ومعالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية ومعالي نصر بن حمود بن أحمد الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني ومعالي الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الله السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية ومعالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط ومعالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك ومعالي الفريق سعيد بن علي الهلالي رئيس جهاز الأمن الداخلي والفريق الركن أحمد بن حارث بن ناصر النبهاني رئيس أركان قوات السلطان المسلحة واللواء الركن طيار مطر بن علي العبيداني قائد سلاح الجو السلطاني العماني وسعادة القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى السلطنة.
وقد رافق جلالة السلطان المعظم خلال زيارته للجمهورية الإسلامية الإيرانية وفد رسمي ضم كلاً من معالي السيّد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني ومعالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني ومعالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية ومعالي عبدالعزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية ومعالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز ومعالي الدكتور سالم بن ناصر الإسماعيلي رئيس الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات وسعادة السفير الشيخ يحيى بن عبدالله بن سالم آل فنة العريمي سفير السلطنة المعتمد لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية .
حفظ الله تعالى جلالة سلطان البلاد المفدى في سفره وأوبته وأحاطه بعنايته ورعايته وسدد على طريق الخير خطاه لما فيه خير شعبه وأمته.
وكان - حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - أعزّه الله - قد غادر - بحفظ الله ورعايته - العاصمة الإيرانية طهران صباح أمس مختتماً جلالته زيارته الخاصة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وكان في وداع جلالته لدى مغادرته مطار مهر أباد عدد من كبار المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية المعتمد لدى السلطنة وأعضاء السفارة وسعادة سفير السلطنة المعتمد لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأعضاء السفارة.
وقد بعث حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - برقية شكر وتقدير إلى فخامة الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إثر مغادرته أعرب فيها جلالته عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي أحيط به جلالته والوفد المرافق خلال الزيارة.
وأكد جلالته أنّ اللقاء مع فخامته كان فرصة طيبة لتعزيز العلاقات العمانية الإيرانية الوطيدة وتوثيق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات التي تخدم مصالح الشعبين العماني والإيراني الصديقين.. داعياً الله تعالى أن يحفظ فخامته بالصحة والسعادة ويكتب له التوفيق الدائم ويحقق للشعب الإيراني الصديق المزيد من تطلعاته نحو التقدم والرخاء والازدهار.