عواصم - الرؤية - الوكالات
عانت أمس الأسواق المالية العالمية والخليجية تحت وطأة من مخاوف اندلاع حرب من المحتمل أن تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، فيما يبدو أنه عقاب له على ما تراه هذه الدول تأكيدات على استخدام غاز محرم دوليا، مما تسبب في مقتل وإصابة المئات من المدنيين.
وهوى عدد من البورصات العالمية والخليجية؛ لتفقد مستويات مرتفعة وتعود بالوراء إلى إغلاقات ما قبل الأزمة المالية العالمية. واجتمعت الولايات المتحدة مع حلفائها في الأردن فيما يمكن أن يطلق عليه مجلس حرب لتحديد كيفية معاقبة الرئيس السوري بشار الأسد الذي نفى استخدام أسلحة كيماوية، وألقى باللوم على معارضيه. وشهد سوق مسقط للاوراق المالية أمس تراجعا حادا هوى بالمؤشر إلى مستوى 6846 نقطة، وهو ادنى مستوى تراجع خلال أسبوعين، وذلك بسبب تصاعد التوترات العسكرية في الشرق الأوسط، واحتمال شن الولايات المتحدة هجمات عسكرية في سوريا، بحسب ما يرى محللون. وهوى مؤشر سوق الأسهم السعودية بنهاية تعاملات الأمس إلى أدنى مستوى إغلاق في 17 شهرا. وفي الإمارات، تعرضت سوق دبي لأكبر انخفاض في يوم واحد منذ أزمة ديون شركات الإمارة في نوفمبر 2009، مع اتجاه المستثمرين الأفراد للبيع تخوفا من تحرك عسكري دولي ضد سوريا. وانحدر مؤشر دبي سبعة بالمئة ليغلق عند 2550 نقطة مقلصا مكاسبه منذ بداية العام إلى 57.7 بالمئة. كما أدت مبيعات المتعاملين الأجانب على الأسهم القيادية في بورصة مصر إلى هبوط المؤشر الرئيسي للبورصة بشدة في معاملات أمس، تأثرا باحتمال تدخل دولي في سوريا.