القاهرة- الوكالات
أدت مبيعات المتعاملين الأجانب لهبوط حاد للمؤشر الرئيسي للبورصة المصرية للجلسة الثانية على التوالي؛ حيث غذى احتمال شن هجوم عسكري وشيك على سوريا عمليات بيع لجنى الأرباح.
وانخفض المؤشر الرئيسي 2.1 بالمئة ليغلق عند 5226.04 نقطة والمؤشر الثانوي 1.8 بالمئة إلى 435.6 نقطة. كان المؤشر الرئيسي فقد اثنين بالمئة أول أمس الثلاثاء. وبلغت قيم التداول 310.868 مليون جنيه. وأظهرت بيانات البورصة أن تعاملات الأجانب مالت إلى البيع بعكس تعاملات المصريين والعرب. وقال إبراهيم النمر من نعيم للوساطة في الأوراق المالية "هناك مخاوف في السوق من الهجوم على سوريا. قد يرتد المؤشر الرئيسي إلى 5300-5320 نقطة ثم يعاود التراجع مرة أخرى حتى 4900-5000 نقطة". وخسرت أسهم بايونيرز 2.8 بالمئة وبالم هيلز 3.45 بالمئة والقلعة 3.2 بالمئة والتجاري الدولي 2.8 بالمئة وأوراسكوم تليكوم 2.8 بالمئة. وتراجعت أسهم حديد عز 2.2 بالمئة وأوراسكوم للاتصالات 1.8 بالمئة والمصرية للاتصالات 1.45 بالمئة وجهينة 1.02 بالمئة وسوديك 0.5 بالمئة.