عواصم - الوكالات
أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع مرتفعًا ليعوض قدرا من خسائره الفادحة التي مني بها في منتصف الأسبوع والتي تجاوزت 5.4 بالمئة بفعل مخاوف من احتمال توجيه ضربة عسكرية لسوريا.
وصعد المؤشر 0.2 بالمئة إلى 7766.5 نقطة وسط تداولات قيمتها 5.4 مليار ريال. وسجل سهم المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي أكبر المكاسب على المؤشر وقفز 2.8 بالمئة. كما ارتفعت اسهم الراجحي واسمنت ينبع وسامبا وساب والسعودي الهولندي وبنك الرياض واسمنت السعودي والعربي الوطني بنسب بين 0.3 و 3.7 بالمئة.
ومن ناحية أخرى، انخفضت أسهم سابك 0.5 بالمئة مسجلة أكبر الخسائر على المؤشر. كما تراجعت أسهم صافولا والسعودي الفرنسي وموبايلي ومكة للتعمير وينساب والمملكة وتصنيع وكيان بنسب تراوحت بين 0.3 و 1.5 بالمئة.
وفي الكويت، أغلق المؤشر الكويتي الرئيسي أمس منخفضا 0.97 في المئة إلى 7632.57 نقطة وهذه هي المرة الخامس على التوالي التي يغلق فيها على هبوط متأثرا بالتوترات بشأن الحرب المرتقبة على سوريا. وهبط مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.16 في المئة إلى 1049.64 نقطة.
وقال مجدي صبري المحلل المالي لرويترز: "عمليات البيع مستمرة.. التوتر النفسي هو العامل المؤثر.. البيع يتم بشكل عشوائي.. كلما زادت التصريحات بشأن الضربة على سوريا كلما هبطت الأسواق". وهبطت أسهم بيت التمويل الكويتي 1.4 في المئة والأهلي المتحد الكويتي 104 في المئة ومجموعة المشاريع 1.8 في المئة. بينما ارتفعت أسهم زين 1.5 في المئة والمزايا 1.9 في المئة وبنك بوبيان 1.6 في المئة عند الاغلاق.