مانيلا - الوكالات
أعلن مسؤولون في مانيلا، أمس، أن جنديين لقيا مصرعهما في تبادل لإطلاق النار مع متمردين شيوعيين شمالي الفلبين، وفي اشتباك منفصل آخر دهمت الشرطة بدعم من مروحيات قاعدة للمتمردين بالقرب من منتجع جبلي.
وذكر قائد شرطة منطقة كورديليرا الجبلية، بنيامين ماغالونغ أن مجموعة من مسلحي الجيش الشعبي الجديد يصل عددهم إلى ثلاثين شخصاً اشتبكوا مع قوات للشرطة على مدى يومين في منطقة قريبة من بلدة سغادة السياحية.
وقال ماجالونج: "استخدمنا طائرتين هجوميتين لشل القناصة وتدمير المتفجرات البدائية الصنع بالمعسكر". ويقع منتجع بلدة سغادة -الذي يحتوي على كهوف ومزارع أرز- على سفوح الجبال وغابات صنوبر، وسط سلسلة جبال كورديليرا وهو مزار محبب للسياح الغربيين والمحليين الهاربين من رمضاء الحر الاستوائي.
وقال ماجالونج إن المدنيين لم يتعرضوا لأي خطر أثناء تلك الاشتباكات التي حدثت أول أمس الجمعة.
وكان قناصة من المتمردين قد أطلقوا النار فأصابوا اثنين من قوات الشرطة الخاصة بجروح أول أمس الخميس، مما اقتضى طلب دعم جوي، بحسب قائد الشرطة.
وقال بيان للجيش الفلبيني إن جنديين قُتلا وأُصيب ثلاثة آخرون بجراح في معركة منفصلة وقعت الخميس الماضي في ضواحي مدينة تباك في مكان آخر من جبال كورديليرا.
وأوضح ماجالونج أن المعسكر الذي دهمته الشرطة عبارة عن قاعدة لتدريب المتمردين وسط الأحراش وتبلغ مساحته هكتارين (خمسة أفدنة)، وهو قريب من إحدى القرى وفوق جبل يستغرق التسلق إليه من بلدة سغادة أربع ساعات على الأقل.