ظفار - هائلة الرواس - أمل عبدالرحمن
اختتمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار البرنامج التحفيزي الإثرائي للمعلمين ذوي الخبرة للعام الدراسي الحالي 2013/2014م والذي يأتي ضمن خطة الإنماء المهني التي تقوم بتنفيذها وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية وذلك بقاعة صلالة. واستهدف البرنامج 750 معلمًا ومعلمة بالإضافة إلى الهيئات الإداريّة العاملة في المدرسة كالأخصائي الاجتماعي والأخصائي النفسي وأخصائي التوجيه المهني وأخصائي مصادر التعلّم وأخصائي الأنشطة وعدد من مديري المدارس ومساعديهم، كما استهدف أيضًا أولياء الأمور ضمن الأمسية التربويّة المسائيّة التي أقيمت على هامش البرنامج بهدف إشراكهم في تحفيز أبنائهم من أجل الاستعداد للعام الدراسي الجديد، والتهيئة النفسية للطلبة.
وأوضح محمد بن النقيب اليافعي مدير دائرة التنمية البشرية بتعليمية ظفار أنّ هدف البرنامج التحفيزي هو إكساب المشاركين القدرة على تحفيز الطلبة وفقا لأنماطهم وفئاتهم العمرية، وتنمية قدرة المشاركين على تكوين بيئة محفزة نحو التعلم وقدرتهم على التعامل مع معوقات التحفيز وخاصة في هذا التوقيت الذي يعتبر فرصة لإثارة الدافعيّة لدى المعلمين وأولياء الأمور أيضًا لبدء عام دراسي مليء بالتفاول والعطاء.
وقال محمد عبدالله سعد الهزيلي مدير مدرسة ظفار إنّ توقيت البرنامج مناسب جدًا لكل الفئات المستهدفة كونها قبل بداية ارتياد الطلاب لمدارسهم فتوقيتها جاء كدافع للجميع لإنجاح العام الدراسي بمجموعة من القيم والممارسات المكتسبة التي تساعد المعلم والطالب على التميّز والإنجاز من خلال ممارسات القيادات التربوية من أجل تحقيق الأهداف التربوية المنشودة وقد كانت الاستفادة كبيرة خاصة من التمارين والتطبيقات العملية أثناء المحاضرات.
وحول رأيه بالبرنامج، قال محمد بن مسلم بن علي العامري مدير مدرسة حطين للتعليم الأساسي: إنّ مثل هذه البرامج نتمنى تكرارها خلال العام الدراسي لأنّها مثرية وغنيّة بالأفكار الإبداعية التي تساعدنا على تحقيق أهداف العمليّة التعليمية وما فيه مصلحة أبنائنا الطلبة وتجويد العمل في مدارسنا وتحقيق الآمال والطموحات المنتظرة من مدارسنا وكانت المحاضرات بمثابة الفكر التجديدي وإثارة الدافعية للعمل الإبداعي وتوجيه نظري إلى أهميّة الدور الذي نقوم به في مدارسنا.
وقد تمّ تنظيم محاضرة مسائيّة لأولياء الأمور حتى يكون التحفيز للطلاب من قبل البيئة المدرسيّة والعائلية أيضًا.