تويت
دخلت صناعة الغاز الطبيعي المسال في السلطنة أمس حقبة جديدة، بعد اكتمال عمليات اندماج الشركتين الرائدتين بالسلطنة، وهما الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وشركة قلهات للغاز الطبيعي المسال، في كيان واحد تحت اسم الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال.
وهذه الخطوة تبشر بالمزيد من التطور، وتعزز من مسيرة قطاع النفط والغاز، بما ينعكس على زيادة إسهامه في التنمية..
حيث إنّ هذه المظلة الموحدة، ستتيح للسلطنة تواجدًا أكثر فاعلية في أسواق الطاقة العالمية عبر كيان موحد لخدمة الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال.
ومما يعزز فرص نجاح هذا الكيان أنّه جاء بعد سلسلة من الدراسات والخطط المدروسة، التي تصب في تعزيز القيمة المضافة لجميع المتعاملين مع الشركة المدمجة الجديدة، كما أنّ تماثل الشركتين يمثل أيضًا عامل حفز إضافي لنجاح الاندماج، فالشركتان متشابهتان في العديد من أنشطة الإنتاج والتصدير والتعامل مع مصدر واحد لتوريد الغاز الطبيعي؛ ممثلا في شركة تنمية نفط عمان، والتعاطي مع نفس المشترين والزبائن لشحنات الغاز الطبيعي المسال في الأسواق العالميّة، علاوة على اعتمادهما على وجهة واحدة في خدمات الشحن.
ومن النتائج الإيجابيّة لقيام هذا الكيان، تجميع وتحفيز خبرات القوى العاملة الوطنية ذات الكفاءة في هذه الصناعة، وتوفير قدر كبير من المرونة في تسويق إنتاج السلطنة من الغاز الطبيعي المسال في الأسواق العالمية؛ الأمر الذي سينعكس على رفع إيرادات الصادرات من خلال خفض تكلفة العمليات ورفع كفاءتها، مما يزيد ثقة المشترين ودرجة الاعتمادية على شحنات الغاز الطبيعي المسال على المديين المتوسط والطويل.
وعطفًا على السجل الحافل بالإنجازات الذي تتمتع به الشركتان، فإنه ينتظر أن ينتج عن اندماجهما المزيد من الإنجازات لدعم الناتج المحلي والاقتصاد الوطني ككل.