إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشاركون: جائزة "الرؤية" لمبادرات الشباب تبرز المهارات وتدعم الإبداع في خدمة الوطن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشاركون: جائزة "الرؤية" لمبادرات الشباب تبرز المهارات وتدعم الإبداع في خدمة الوطن


    دعوا الجميع إلى التنافس على الجائزة
    الرؤية- مالك بن أحمد الهدابي


    أكّد مشاركون تقدموا للتنافس على جائزة الرؤية لمبادرات الشباب، أنّ الجائزة تسهم بشكل كبير في إبراز المهارات ودعم الإبداع، بما يخدم الأهداف الإيجابية للنهوض بالوطن وتسليط الضوء على إبداعات الشباب.
    وتهدف الجائزة إلى تحفيز فئة الشباب وإطلاق العنان لهم لإبراز إبداعاتهم ومهاراتهم وقدراتهم الابتكارية. وتطمح الجائزة لاستقطاب الشباب المجيدين في مختلف المجالات العلمية والثقافية والفنية والاجتماعية والإعلامية والتطوعية والمشاريع التنموية، وكذلك العمل على تجديد روح الإبداع والابتكار لدى الشباب بما يحقق المساهمة الفاعلة في الدفع بمسيرة التنمية الشاملة في مستويات ومجالات مختلفة. وتهدف الجائزة إلى إبراز الابتكارات والمواهب الواعدة للشباب العماني وتعزيز مفهوم الريادة والقيادة الاجتماعية لديهم، وكذلك تشجيع الشباب على التميز والإبداع في مختلف المجالات، بجانب تحفيز الشباب على المبادرة بتنفيذ المشاريع بشكل متميز.
    وقال سيف بن عبود بن حمد الصوافي إمام وخطيب جامع الهجرة بالأنصب إنّ جائزة الرؤية لمبادرات الشباب تمثل خطوة إضافيّة متميزة تضاف إلى سلسلة الإنجازات التي سطرتها الرؤية منذ تأسيسها، وتكمن أهميّة الجائزة في كونها فرصة للشباب المبدع في شتى المجالات لإبرز أعماله. وأضاف أنّ فكرة هذه الجائزة تنبع من الحس الوطني للجريدة ودورها في تشجيع الشباب على إبراز مواهبهم وإبداعاتهم أمام المجتمع بأزهى حلة، مشيرًا إلى أنّ مرحلة الشباب تعد من أهم المراحل التي يمر فيها الفرد، وفيها يبدأ تبلور الشخصيّة، وتنضج معالم هذه الشخصيّة من خلال ما يكتسبه من مهارات وإبداعات. وتابع أنّ مرحلة الشباب تتلخص في أنّها مرحلة التطلع إلى المستقبل بطموحات عريضة وكبيرة، ولا يمكن أن يتم ذلك بقرار شخصي بقدر ما يحتاج إلى سياسات تربوية مدروسة تعزز ثقة الشباب بقدراتهم وتضعهم أمام الاختيار الجدي لصناعة المجد. وأوضح أنّ الشباب هم الأكثر طموحاً في المجتمع، وهذا يعني أنّ عملية التغيير والتقدم لديهم لا تقف عند حدود، فلابد حينئذ من استقطاب طاقات الشباب وتوظيف هذه الطاقات باتجاه أهدافها المحددة. وأكد أنّ فئة الشباب تتمتع بالحماس والحيوية فكراً وحركة، وهو بذلك يشكل طاقة جبارة نحو التقدم والرقي، مشيرا إلى أنّ هذه الجائزة تعد فرصة للإبداع والتميّز لدى الشباب، وتؤكد شعور القائمين عليها بالمسؤولية الاجتماعية والوطنية واهتمامهم البالغ بمنح التشجيع للكفاءات الوطنية في مختلف ميادين الإبداع خدمة للوطن الغالي. وقال: "أنتهز الفرصة لأدعو الشباب المبدعين في أي مجال من المجالات إلى شحذ الهمة بكل عزيمة وإصرار والانضمام إلى هذه الجائزة، فهي تشكل فرصة رائعة لإبراز إبداعاتهم وابتكاراتهم وتنمية مواهبهم في إطار من التنافس الشريف المثمر، كما أتمنى من القائمين على هذه المسابقة أن يجعلوها فرصة سنويّة للشباب الطموح لإخراج مكنوناتهم في قالب من الجمال والإبداع.
    وقال أيوب بن سعيد بن حميد السيابي إنّه يتمتع بموهبة التصميم الجرافيكي والمونتاج، وينافس على جائزة الرؤية لمبادرات الشباب لأفضل مشروع إلكتروني، موضحا أنّ أهميّة الجائزة تأتي في إتاحتها الفرصة للشباب المبدعين في عرض مبادراتهم ومشاريعهم الشبابية في إطار هذه المسابقة، والتي تمثل حافزًا قويًا للشباب لبذل المزيد من العطاء وإبراز إبداعاتهم بهدف الحصول على الدعم والارتقاء بهذه المشاريع وإبرازها في المجتمع. وأكد أنّ الجائزة من المبادرات التي تستحق الإشادة، والتي من شأنها دعم مشاريع الشباب لإبراز إبداعاتهم وقدراتهم ومهارتهم في مجال من المجالات المشار إليها (التفوق العلمي- الابداع الثقافي- الصحافة والإعلام- ريادة الأعمال- تقنية المعلومات- الإنجاز الرياضي- العمل التطوعي)، وتعمل على تحفيزهم لأداء الأفضل وتجديد روح الإبداع والابتكار لديهم.
    وتابع أنّه من خلال الجائزة المقدمة للمبادرات الفائزة، سيأتي الدعم الذي يتوق معظم الشباب أصحاب المبادرات للحصول عليه، لأنّه يوفر لهم عناء البحث عن الدعم المادي والرعاية، موضحًا أنّ الجائزة بحد ذاتها فرصة رائعة للشباب المبدعين والطموحين، داعيًا كل الشباب أصحاب المبادرات والمشاريع لأن يشاركوا ويبرزوا إبدعاتهم من أجل الرقي وتحقيق كل الطموحات المرّجوة.
    فيما قال عبدالله بن رضا بن عبدالله ببواني مؤسس ومدير شركة "كروف عمان" إنّ إبراز إبداعات الشباب وأفكارهم هو الهدف الرئيسي لجائزة الرؤية لمبادرات الشباب، حيث ستسهم الجائزة في تسليط الضوء على إبداعات هؤلاء الشباب ومواهبهم وأفكارهم الابتكارية والثقافية والعلمية. وأضاف أنّ الشباب يفتقد الدعم الكافي من الجهات المختصة في إظهار مواهبهم ورؤيتهم المستقبلية، فهذا ما يحطم بعض المبدعين بسبب عدم قدرتهم على الوصول إلى أهدافهم وتحقيقها وإظهارها للعالم. وأكد أنّ هناك أعدادا من المبدعين لا نستطيع الوصول إليهم لأنّهم غير ظاهرين إعلاميًا، فمنهم من يبتكر ويطمح للمزيد، ولكن للأسف الشديد لا يجد من يشجعه على ما يقوم به، وهكذا تتحطم قدراته الابتكارية، فلا يستطيع أن يفيد المجتمع ولا يستفيد، وكذلك المبتكر في ناحية التصميم يبتكر تصاميم حرفية، لكن بسبب عدم قدرته المادية لا يملك المواد التي تحتاج ليكمل ما بدأ. وأوضح أنّ الشباب الآن مظلوم نتيجة لعدم الاهتمام من الجهات المسؤولة، وهو ما يسبب لهم الإحباط.
    وأكد أنّ الجائزة من شأنها أن تحقق الكثير والكثير، داعيا الجميع إلى الاستفادة من الجائزة بما يهدف إلى إبراز المواهب، كما أنّ الجائزة ستفتح المجال أمام الشباب لعرض رؤيته للمستقبل. وزاد أنّ الجائزة تحمل فائدة كبيرة للوطن وتحقيق المنفعة الاقتصادية عبر مشاريع الشباب التي تحتاج إلى العمالة الوافدة في كل الأمور بسبب وجود الكفاءة في المجال العلمي عن طريق الابتكارات والاكتشافات. وأوضح أنّه في جانب الثقافة والفنون فيوجد من المثقفين والفنانين المبدعين في مجال التصميم والتصوير وغيرها القادرين على التقدم للجائزة، مشيرًا إلى أنّ الجائزة ستبرز مشاريع الشباب الإلكترونية، ومنها وجود شباب لإصلاح المشاكل الإلكترونية. وفي الجانب الرياضي، أوضح ببواني أنّ الجائزة ستعزز الأنشطة الرياضية للشباب. ومضى يقول إنّ الجائزة بما تتضمنه من مجالات مختلفة، تعمل على خدمة المجتمع.
    تحفيز ودعم
    وقال عاصم بن عبدالله بن سالم السليمي (من الكلية التطبيقية بصحار ومهتم بمجال الإعلام) إنّ جائزة الرؤية لمبادرات الشباب تخلق التنافس بين الشباب العماني باختلاف فروعها لتوفر لهم تحفيزًا ودعمًا لتقديم الأفضل ومُحاولةً بشكل أساسي وفاعل أن تظهر هذه المواهب والاهتمامات والمشاريع والمبتكرات، وتعد هذه الجائزة الرائدة داعمًا كبيرًا للشباب. وأضاف أنّ هناك تنافسا وإقبالا واضحا من الشباب على الجائزة، حيث إنّهم يرون فيها فرصة عظيمة لتطوير إبداعاتهم، كما أنّ هذه الفرصة دليل على العمل التكاملي في المجتمع العماني من خلال دعم الحكومة والقطاع الخاص نحو رعاية قطاع الشباب وتحمل مسؤولية بناء فكرهم.
    ودعا السليمي الشباب إلى المشاركة والمساهمة في الجائزة والتنافس الشريف عليها، معبّرًا عن ثقته بأنّ أبناء الوطن يملكون فكراً فريداً ومبدعاً يطرح الأفكار المتميّزة والرؤى العميقة بما يضمن الوصول إلى الأهداف التنموية البناءة، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه. وأوضح السليمي أنّه قرر أن يشارك في الجانب الإعلامي من المسابقة وبالأخص في مجال التقديم.
    وأبدى المخترع هيثم السليمي إعجابه بفكرة الجائزة، والتي أكد أنّها تهدف في المقام الأول إلى تحفيز إبداعات الشباب العماني، مشيرًا إلى أنّ الخطوة تحسب في صالح جريدة الرؤية ومسيرتها في دعم وتشجيع إنجازات الشباب العماني. وأشاد السليمي بتنوع مجالات الجائزة، حيث تشمل على العديد من الجوانب.
    ودعا السليمي الشباب العماني لاقتناص هذه الفرصة الثمينة والمشاركة في المسابقة، بغض النظر عن الفوز من عدمه، مشيرا إلى أنّ خوض غمار التحدي تجربة فريدة في حد ذاتها، ولتأكيد القدرة على إيصال أصوات الإبداع للمجتمع بأكمله. وأكد أنّ الجائزة تحمل جانبًا قيميًا أكثر مما هو مادي.
    أمّا إبراهيم بن سليمان العامري وهو صاحب مشروع حملة الرياضة والسلامة المرورية التطوعية، فقال إنّ جائزة الرؤية لمبادرات الشباب من الجوائز المهمّة التي تصب في خدمة المجتمع، مشيرًا إلى أنّ الجائزة فرصة ثمينة للشباب لإبراز مواهبه وإبداعاته، كما أنّها تشجع على التنافس بين كافة شرائح المجتمع من خلال إبراز مواهبهم. ومضى يقول إنّ الجائزة مفتاح أساسي لتشجيع الشباب إلى النجاح وحثّهم على العمل والإنجاز والإبداع، وإكسابهم الثقة بالنفس وحب العمل بروح الفريق الواحد. وأضاف أنّ جائزة الرؤية لمبادرات الشباب هي تكريم ووسام فخر لكل شباب السلطنة المبدعين والموهوبين في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية، وهذا يدل على اهتمام المسؤولين والمختصين بجريدة الرؤية على الاهتمام بمواهب الشباب العماني وتنمية روح التعاون بينهم وصقل هذه المواهب وإعطائهم الحافز الأكبر لبذل المزيد من العطاء في تنمية قدراتهم الفكرية. ودعا العامري جميع الشباب المبدعين للمشاركة بأعمالهم وإبراز طاقاتهم الإبداعية وتحقيقها على أرض الواقع.
يعمل...
X