في ثاني أيام العام الدراسي الجديد.. مدارس مسقط كاملة العدد
الرؤية - محمد قنات
انتظمت الدراسة في مدارس مسقط أمس في ثاني أيام العام الدراسي الجديد بفضل الاستعدادات التي تمّت من تهيئة الأجواء المدرسيّة الملائمة والتي استبقت العام الجديد بفترة لاستقبال الطلبة والطالبات إضافة إلى الاستعدادات الإداريّة المتعددة كتوفير المستلزمات المدرسية والاطمئنان على الحافلات المدرسية. "الرؤية" سجّلت زيارة لعدد من المدارس ولاحظت خلالها انتظام الطلاب في الفصول وسير الدراسة فيها. وقال سليمان بن محمد بن خليفة الحامدي مدير المدرسة الوطنيّة الخاصة، إنّ استعداداتهم كانت جيّدة وأنهم عملوا على تهيئة جميع الأشياء التي تتعلق بالطلاب، حتى يتمكوا من تلقي الدروس في أجواء تعليمية تساعدهم حتى التحصيل الأكاديمي الذي ينشدونه، وأشار إلى أنّ الدوام ابتدأ بصورة عادية، بحيث أقيم برنامج استقبالي للطلاب بمناسبة العام الجديد يتضمن فقرات ترفيهية وهدايا للطلاب وتوزيع الحلوى وأنّ البرنامج كان بمشاركة أولياء أمور الطلاب.
مبينا أن البرنامج يستمر لأسبوع، بحيث يتم فيه تعرف الطلاب على المعلمين الجدد وأيضا يتيح فرصة للطلاب للتعرف ببعضهم وهو برنامج يدخل في أطار التهيئة، وتابع أنه أيضًا يتيح للطلاب الجدد التعرّف على المدرسة وخلال هذه الفترة يتم توزيع الكتب، وفي بعض الفصول الأماميّة يسير اليوم الدراسي بصورة طبيعية، وأبان أنّ نسبة الحضور تمثل 100% وأنّ المعلمين أيضًا مكتملين وهم يباشرون أعمالهم وملتزمون بالجداول المتعلقة بالحصص الدراسية، وأن مرافق المدرسة جاهزة ومهيأة بالنسبة للطلاب، وأنّ جميع الترتيبات تسير بالصورة المطلوبة من أجل خلق بيئة جيدة تنعكس على الطلاب بالصورة المطلوبة.
وفيما يتعلق بالطلاب الجدد قال إنه خصص لهم برنامجا تعريفيا، يقوم به قسم شؤون الطلاب حيث إن الطلاب الجدد لا يقبلون بالمدرسة إلا عن طريق اختبارات تجرى لهم للتعرف على مستواه، فإذا كان مستواه يتوافق مع مستوى الطلاب الموجودين يتم قبوله، وبالتالي يتم تعريفه بالمدرسة ومرافقها ويعرف بالمعلمين ومن ثمّ يلحق بالصف الذي يتم القبول فيه.
فيما قالت مديرة مدرسة الخيرات الخاصة بالخوير قدير تيم إنّهم بالمدرسة قد فرغوا من عملية الاستعداد وأنّ المدرسة بدأت عمليتها التعليمية للعام الدراسي الجديد الذي انطلق بصورة فعلية، بعد أن تمّت تهيئة جميع الأجواء بصورة مناسبة حتى يتمكن الطلاب من أن يتلقوا العملية التعليمية في أجواء مهيأة تمامًا وأشارت إلى أنّ عملية توزيع الكتب قد اكتملت وبشكل منظم وأنّ الفصول مرتبة وفق ماخطط لها، إلى جانب أنّ الوسائل التعليمية للفصول المختلفة تم تعليقها على الجدران، إضافة إلى أخذ لستة بقائمة أسماء الطلاب وتوزيعها على المعلمات، من أجل استخراج بطاقات خاصة للطلاب من أجل إلزامهم بعملية الحضور ومعرفة الغياب، وأبانت أنّه تمّ استقبال الطلاب الجدد، وتمّ تعريفهم على المعلمات والبيئة المدرسية والمبنى المدرسي بعدها تمّ توزيعهم وتقسيمهم على الصفوف وأجريت مراجعات تمهيدية للطلاب من أجل إدخالهم في الجو الدراسي الذي غابوا عنه خلال فترة الإجازة وأنّ الأمر يعد استذكارا لبعض الأشياء، وأنّ الهيئة الإدارية للمدرسة وقفت على العملية بالمدرسة من ترحيل وخلافه بحيث يتعرف أي طالب على البص الذي يقله من وإلى المدرسة، إلى جانب التأكد من تهيئة فصولهم.
وفي ما يتعلّق بالطلاب الجدد قالت إنه تمّ تعريفهم على المدرسة، إلى جانب تعريفهم بالمعلمين والمواد التي يدرسونها، واتباع أسلوب تشجيع الطلاب على الدراسة وتحبيبهم في المدرسة، وحثهم على تحقيق أحلامهم، واعتبرت أنّ البداية موفقة تبشر بعام مليئ بالنجاحات.
وقالت المعلمة منى محمد إنّ الدراسة بدأت بالصورة المطلوبة في جميع الفصول ولا توجد أية مشكلة تواجه الطلاب الذين انتظموا في الفصول بعد أن اكتملت عملية توزيع الكتب، وتابعت أنّ أولياء الأمور سجلوا حضورًا جيّدًا مع أبنائهم الجدد في محاولة لتشجيعهم ودخولهم في الجو المدرسي تدريجيًا.
وأشارت إلى أنّ الطلاب أبدوا استعدادًا وتحمسًا واضحًا لتحقيق نتائج جيّدة خلال هذا العام، خاصة وأنهم عملوا على تقوية الجوانب التي كانوا يشعرون فيها بالضعف خلال فترة الإجازة.
ومن جانبها قالت فائزة الدوري من مدرسة الخيرات أنّ العام الدراسي استبقته عملية تهيئة المدارس لاستقبال الطلاب الذين انطلقوا في أجواء الدراسة بصورة فعلية بعد أن اكتملت جميع الترتيبات المتعلقة بها من توزيع الكتب وخلافه، وتمّ التعرف على الطلاب الجدد وأنّ المدرسة تعمل على إدخال الطلاب في الأجواء المدرسية تدريجيا، بحيث عمل المعلمون على إجراء مراجعات للطلاب، لما درسوه في الصفوف السابقة في محاولة لتنشيط الذاكرة، وأشارت إلى استعدادهم من أجل إحراز الطلاب لنتائج ترضيهم وأولياء أمورهم الذين يحرصون على تفوق أبنائهم، وتابعت أنّ الأساتذة حريصون على تكون علاقة جيدة مع الطلاب من أجل مساعدتهم مما يخلق نوعًا من الألفة التي تساعد الطالب على التفوق، وأن أهالي الطلاب في الأيام الأولى يكونون أكثر قلقًا على أبنائهم بحسب صغر سن الطلاب، ويعتبر القلق شيء طبيعي ولكن مع مرور الوقت سيرتبط الطالب بالمدرسة بصورة أكثر.