مسقط – الرؤية
اختتم معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية برنامج زيارته لعدد من الدوائر ومراكز الوفاء والجمعيّات بمحافظة ظفار ومحافظة الوسطى وولاية مصيرة والتي تمت خلال اليومين الماضيين حيث بدأت زيارة معالي الشيخ وزير التنمية الاجتماعيّة من محافظة ظفار والتي شملت عدداً من الدوائر وجمعيّات المرأة العمانيّة والتقاءه بالموظفين في تلك الدوائر والاستماع إلى متطلباتهم والصعوبات التي تواجههم من أجل سرعة إنجاز العمل، وحث معاليه كافة المسؤولين سواء في ديوان عام الوزارة أو في المديريات التي تتبعها تلك الدوائر على ضرورة متابعة كل الإجراءات وتذليل كل الصعوبات حتى يقدم الموظف ما هو مطلوب منه للمواطن بكل سهولة ويسر. كما زار معالي الشيخ الوزير نيابة حاسك بمحافظة ظفار، واطلع على الموقع المقترح لاستغلاله بأن يكون مركزا للتنمية الاجتماعيّة يخدم أبناء تلك النيابة ويسهل عليهم عناء مراجعة دائرة التنمية الاجتماعيّة في ولاية سدح نظراً لبعد المسافة فيما بينهم، وهناك تجاوب كبير من أبناء تلك النيابة وترحيب بتلك الخطوة التي تدرسها الوزارة حالياً، وعلى الرغم من بعد المسافة وعناء الطريق إلا أنّه حرص على زيارة العديد من الدوائر حيث زار معاليه دائرة التنمية الاجتماعية في ولاية شليم واجتمع بموظفي الدائرة، واستمع منهم إلى متطلبات الدائرة سواء في زيادة الكادر الوظيفي أو المتطلبات الأخرى، وقد أثنى معاليه على جهودهم وتفانيهم في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين في مختلف قرى ولاية شليم، ومن خلال تلك الزيارة قام معاليه بزيارة ولاية الجازر بمحافظة الوسطى التي تنوي الوزارة إشهار جمعية للمرأة العمانية فيها، وسيتم استغلال أحد المباني الحكومية وإعادة تأهيله ليكون ملائماً لتقدم أفضل الخدمات للمرأة العمانية في تلك الولاية والقرى التابعة لها، وتقديم البرامج التدريبية والتوعوية للمرأة والمجتمع بشكل عام. واستغل معاليه مروره بولاية الدقم حيث قام بزيارة ميناء الدقم والمنطقة الاقتصادية ومنطقة الحوض الجاف واستمع معاليه من المسؤولين هناك إلى شرح مفصل عن النقلة الاقتصادية لذلك المشروع الاقتصادي العملاق الكبير مما قد يساهم أيضاً في دعم الكثير من البرامج الاجتماعية مستقبلاً.
والتقى معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية خلال هذه الزيارة بموظفي دائرة التنمية الاجتماعية بولاية مصيرة واستمع منهم لعدد من المواضيع التي تهم سبل تطوير العمل خاصة وإنّ الوزارة تعمل جاهدة على الربط الإلكتروني بين جميع مؤسساتها وأصبح جلب المعلومات إلكترونياً سهل الكثير من الإجراءات وتعكف على أن يكون ذلك الربط مع المؤسسات الحكوميّة الأخرى حيث تعمل الوزارة شريكا أساسيا مع الكثير من تلك المؤسسات الحكومية وأصبح دورها في تأهيل الموظف من بين الأولويّات حتى يكون مطلعا على كل التغييرات والتطوير في سبيل الرقي بالعمل في تلك الدوائر، وأكّد معاليه بأنّ الوزارة لن تبخل في دعم موظفيها ليكونوا دائماً منتجين كما عهدناهم وأن يكونوا قريبين من المجتمع والمواطن لأنّهم في النهاية يخدمون المواطن ووطنهم.
وخلال زيارته لمراكز الوفاء لتأهيل الأطفال المعاقين بولاية مصيرة استمع لشرح مفصل من مشرفة المركز زينب الحكماني، والتي أكدت بأنّ مركز الوفاء بالولاية يعتبر واحداً من المؤسسات الاجتماعيّة الذي يجب عليه أن يقدم أفضل الخدمات، وهناك تعاون كبير مع أبناء ولاية مصيرة والجهات الحكوميّة والخاصة الأخرى وحثّ معاليه جميع العاملين في المركز على ضرورة متابعة حالات الأطفال من ذوي الإعاقة حتى ما بعد المركز، وأن يكون هناك تعاونا مستمرا من الأهالي، وأثنت مشرفة المركز وجميع العاملات على تلك الزيارة مؤكدات بأنّها دفعة معنوية كبيرة لهن لتقديم كل ما لديهم من خبرة لهؤلاء الأطفال، لأنّها شريحة مهمة في مجتمعنا ولها حق أن تحصل على فرصتها في المجتمع المحيط بها.
وفي زيارته لدائرة التنمية الاجتماعية بولاية محوت واجتماعه بجميع موظفي الدائرة أكّد معاليه أنّ تلك الدوائر التي تقدم في الولايات البعيدة عن محافظة مسقط لا يعني أنّها بعيدة عن المتابعة والزيارات بين فترة وأخرى بل على العكس هي بحاجة إلى المتابعة لتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم وتقديم أفضل الخدمات لهم لأنّهم يخدمون قرى متباعدة بين موقع وآخر وتحرص الوزارة على تأهيل موظفيها ومتابعتهم في مختلف المواقع، كما زار جمعيّة المرأة العمانية بولاية محوت، واستمع من رئيسة الجمعية إلى شرح مفصل عن الجهود التي تبذلها الجمعيّة في الولاية على الرغم من الصعوبات التي تواجههم لعدم وجود مبنى مستقل بالجمعية، وأكّد معاليه أنّ إنشاء مبنى لجمعيّة المرأة العمانية في محوت من بين أولويّات الوزارة وسوف تطرح قريباً مناقصة بذلك وعلى الجمعية من خلال الأعضاء والمنتسبات للجمعية حالياً أن يقدمن جهودهن للنهوض بالمرأة في ولاية محوت وأن تقدم لهم كافة البرامج التدريبية وتأهيليه وبرامج التوعية من خلال استغلال القاعات في الجهات الحكوميّة الأخرى وسوف تقوم الوزارة بتقدم الدعم المعنوي للجمعية كما هو الحال في الجمعيّات الأخرى.