عواصم- الوكالات
عبر الرئيس باراك أوباما عن ثقته من أنّ الكونجرس سيوافق على تحرك عسكري أمريكي في سوريا، وأنّ الولايات المتحدة لديها خطة أوسع لمساعدة مقاتلي المعارضة على الانتصار على قوات الرئيس بشار الأسد، فيما أثارت ما ادعت إسرائيل أنها تجربة صاروخية التوتر العسكري بالبحر المتوسط، وسط غموض بشأن العملية.
وآثار ما قيل إنّه اختبار صاروخي التوتر العسكري في البحر المتوسط، بعدما قالت وكالة الإعلام الروسية الرسمية إن رادارًا روسيًا رصد "جسمين" باليستيين أطلقا من وسط البحر المتوسط في اتجاه شرق البحر أمس، لكن لا توجد مؤشرات على أن العاصمة السورية دمشق تعرضت لهجوم صاروخي. وأبلغ متحدث باسم وزارة الدفاع وكالات أنباء روسية إنه تمّ رصد الاطلاق في الساعة 10.16 صباحا بتوقيت موسكو بواسطة محطة إنذار راداري في ارمافير قرب البحر الأسود مصممة لرصد الصواريخ التي تطلق من أوروبا وإيران. لكن وكالة الإعلام الروسية قالت نقلا عن مصدر في دمشق إنّ الجسمين الباليستيين اللذين رصدهما رادار روسي سقطا في البحر. إلا أنّ إسرائيل زعمت أنّها أجرت تجربة على صاروخ يستخدم كهدف في نظام الصواريخ الاعتراضية الذي تموله الولايات المتحدة. بينما قال متحدث باسم مقر قيادة البحرية الأمريكية في القارة الأوروبية إنّ البحرية لم تطلق أي صواريخ من سفن في البحر المتوسط. وقال المتحدث "لم تطلق أي صواريخ من سفن أمريكية في البحر المتوسط". ولم يكن لديه أي تعليق آخر على ما تردد عن نشاط صاروخي.
اقتصاديًا، شهدت الأسواق المالية الخليجية والعالمية أمس هبوطًا جماعيًا مع تصاعد التوتر العسكري في سوريا وتأجج مخاوف اندلاع حرب إقليمية قد تعطل امدادات النفط.